رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 351 إلى الفصل 353 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 351
لمحت لمحة من الحقد في عيني يارا عندما ركزت نظراتها على الشكل المنسحب.
إنها تواجه المۏت في وجهها لكنها لا تتراجع. ما الذي قد يتطلبه الأمر لكسر مقاومتها
رفضت يارا أن تصدق أن الحاډث اليوم لم يزعج ناتالي.
لقد لعبت يارا لعبتها عندما اقتربت من ليا. ومع سر ليا القذر الذي كان بين يديها كانت واثقة من قدرتها على ابتزاز ليا لتتعاون معها.
ومع ذلك فإن الدواء الذي أعطتها يارا لليا لن يجعلها تتقيأ الډم فقط كما وعدتها في البداية بل ستترك ليا في غيبوبة إن لم تكن مېتة.
مۏتي يا ناتالي!
تركت المحڼة كينيث متعبا كما لو أنه تقدم في السن لسنوات في ليلة واحدة.
يارا أعيديني إلى الصالة. أحتاج إلى بعض الراحة قال كينيث بصوت أجش.
عند وصولهم إلى الطابق الأول سأل كينيث بخصوص ليا... هل كان لك يد في الأمر كان صوته أعلى من الهمس.
كان كينيث قد خبر الحياة لأعوام طويلة ورأى ما يفوق الخيال. لم يكن من الصعب عليه استنتاج الجاني بعد بعض التفكير المنطقي.
جدي... حاولت يارا إنكار ذلك لكن الكلمات أفلتت منها.
كان من المستحيل أن تنجو امرأة في دوائر النخبة دون أن تخفي بعض الحيل في جعبتها لكن المفارقة كانت أن النساء المتلاعبات يكن يكرهن الرجال. وكان الخط الرفيع بين الذكاء والخداع يترتب عليه ثمنا باهظا إذا فشلت في تجاوزه.
في هذه الحالة ما الذي تحاول أن تلمح إليه سألت يارا بتردد.
بعد أن تعيديني إلى الصالة أريدك أن تزوري المستشفى أمر كينيث. ليكن الأمر محاولة قتل فلا داعي لتضحية بحياة ليا. أعتقد أنه بخبرتك الطبية ستتمكنين من إنقاذها. أفهم أنك مضطرة أحيانا لارتكاب أفعال خاطئة لكنني آمل بصدق أن تتمكني من فعل بعض الخير للحفاظ على سمعة عائلة باورز إن لم يكن سمعتك الخاصة.
رغم نبرة كينيث اللطيفة كانت تعلم أن هذا كان أمرا لإنقاذ ليا.
ورغم أنها كانت تملأ كتبها الطبية طوال الأشهر القليلة الماضية إلا أنها لم تبدأ سوى في التعرف على سطح المهنة.
كيف من المفترض أن أنقذ ليا لا يمكنني تركها ټموت ولكن إذا فشلت في إنقاذها سينكشف عجز مهاراتي.
لقد كانت محاصرة بين المطرقة والسندان.
يارا هل فهمت سأل كينيث.
نعم أجابت يارا بإيماءة مطيعة. سأفعل كما تقول يا جدي.
بعد أن تركت
