رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 351 إلى الفصل 353 ) بقلم مجهول
موقعها باستمرار بفضل نظام تحديد المواقع العالمي المدمج في الجهاز.
كانت ناتالي تدرك تماما جو الاستياء الذي أحاط بصموئيل. كانت تعلم أن الرجل كان يحبها بشدة ويكره رؤيتها متهمة ظلما.
كان من الطبيعي أن تشعر بالانزعاج بسبب تصنيفها بشكل غير معقول كمشتبه بها.
ومع ذلك مع وجود صموئيل إلى جانبها تبددت المشاعر السلبية.
كان صموئيل غارقا في المشاعر عندما نظر إلى وجهها الجميل.
هذه المرأة كيف لا أحبها
خفض صموئيل رأسه وقربه منه وكأنه يتوق إلى نقل مشاعره التي لا توصف إلى قلب روحها.
في المستشفى انحنى ليونيل على الحائط خارج غرفة الطوارئ وبدت ساقاه مصابتين وعيناه متجمدتين من الصدمة.
غطت الډماء يديه بالكامل وكان الشعور بالحرارة المتبقية يتسرب إلى عظامه الباردة. ارتجف بشكل غير إرادي مستسلما تماما للخوف الذي سيطر عليه.
كان الړعب الذي يشعر به لا يشبه أي شيء اختبره من قبل وكأن ثقبا أسودا يلوح في الأفق جاهزا لابتلاعه في أي لحظة.
انطفأ الضوء الأحمر فوق أبواب غرفة العمليات.
نهض ليونيل بسرعة ووقف في حالة قلق ينتظر الطبيب بفارغ الصبر.
أنت من عائلة المړيضة أليس كذلك يرجى التوقيع على هذه الورقة. المړيضة في حالة حرجة. السم قد دخل إلى عروقها وحتى لو استخدمنا مضخة المعدة ففرص بقائها على قيد الحياة ضئيلة. سيكون من الأفضل أن تستعد لقول وداعك. اعتز بلحظاتك الأخيرة معها أعلن الطبيب بحزن.
كان التوقيع على إشعار المړض الخطېر جزءا من الإجراءات لكنه حدق في الورقة بلا تعبير ولم يتحرك لقبولها. سيدي من فضلك قم بالتوقيع على الورقة حثه الطبيب.
مستحيل! اڼفجر ليونيل فجأة. أنت تتكلم هراء! ليا بخير! من المستحيل أنكم لا تستطيعون إنقاذها! لابد أنكم غير أكفاء! لا أصدق كلمة واحدة تقولها! سأنقلها إلى مستشفى آخر سأجد طبيبا يعرف حقا ما يفعله! صاح.
لم يكن الطبيب غريبا عن المۏت.
إن نقل ليا إلى مكان آخر قد يسبب ضررا أكبر من نفعه وكانت العملية ستستغرق وقتا