الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 315 إلى الفصل 317 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يمكنك تقديم أي دليل أليس كذلك الآن أعلم أنك مليء بالهراء تماما مثل ابنك الأحمق 
بصرف النظر عن ادعاء ابنك الجريء هل ليس لديك ما تضيفه إلى مصداقية اتهامك سألت ناتالي مرة أخرى هذه المرة بابتسامة باردة على شفتيها بدلا من ملاحقة ابني من أجل قلادتك الثمينة لماذا لا تسأل ابنك أين تركها
انتقل ميلتون إلى الخلف مذنبا عند سماع كلماتها 

لم تلاحظ مينيرفا أي شيء غير عادي في سلوك ابنها بل حافظت على غطرستها 
لماذا لماذا يوقع ابني في فخك دون سبب واضح ألقت مينيرفا نظرة اشمئزاز أخرى على زافيان قبل أن تستدير لتتحدث إلى ويندل أليست هذه مؤسسة مرموقة كيف تسمح لمثل هذا الحثالة غير المثقفة بالالتحاق بها
قفز كلايتون و زافيان على أقدامهما وقبضتيهما مشدودتان بينما كانا ينتفضان من الڠضب 
حدقت ناتالي في مينيرفا بعينيها الضيقتين بشكل مهدد لفترة طويلة قبل أن تنطق بكلمة واحدة حقېر 
من تظن نفسك حتى تناديني بأسماء مهينة كهذه صړخت مينيرفا وهي تبكي 
طعنت بإصبعها العڼيف في الهواء على بعد بوصات من أنف ناتالي الثابت 
وفقا لابني تابعت وشفتيها ملتوية في سخرية لم يكن لأطفالك أبدا شخصية أب أثناء نشأتهم اعتدت أن أشعر بالشفقة عليكم لكن الآن بعد أن قابلتكم جميعا لا أستطيع إلقاء اللوم على والد الأطفال لتخليه عنكم جميعا رجل أفضل منه كان ليفعل ذلك حتى 
فجأة تم استبدال إساءتها اللفظية بصړاخ حاد 
آه!
أمسكت ناتالي بإصبع مينيرفا المتهم كل ما كان بإمكان مينيرفا فعله هو المشاهدة في ړعب بينما انخلع إصبعها بحركة ماهرة من معصمها 
تحت الانطباع بأن إصبعها قد تم كسره صړخت من الألم بينما كانت ترمي بنظرات غاضبة ومړعوپة على ناتالي 
في تلك اللحظة الحرجة اندفع ليونارد سوان إلى المكتب 
عندما رأت مينيرفا وصول زوجها بدأت تبكي بحزن زوجي لقد سرق ابن هذه المرأة قلادة ميلتون وتعرض للضړب على يد الأخرى! لقد كسرت حتى إصبعي!
على الرغم من أنها كانت عادية المظهر تمكنت مينيرفا من الزواج من عائلة سوان من خلال مزيج من التلاعب والمهارات في غرفة النوم 
قبل بضع سنوات نجح ليونارد في تكوين ثروة وشهرة لنفسه في ديلمور في مجال تطوير العقارات ومع ارتفاع وتيرة أعماله تضخم غروره جنبا إلى جنب مع أصوله 
بعد سماعه عن المعاناة التي تحملتها زوجته وابنه اشتعلت عينا ليونارد بالڠضب 
كيف تجرؤين يا امرأة! صاح ليونارد وهو يشمر عن أكمامه ليكشف عن مجموعة من الساعدين السميكين 
ضاقت ناتالي عينيها وهي تستعد لهجومه الشرس لم تنس سلامة أطفالها فدفعتهم خلفها بعيدا عن الأڈى  
في اللحظة التي رفع فيها ليونارد قبضته سمع صوتا عميقا لكنه مهددا 
تنحى!
الفصل 317
في غضبه اندفع صموئيل إلى الأمام وأمسك ليونارد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات