الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 315 إلى الفصل 317 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في العالم ليس له الحق في قول أشياء كهذه!
وبما أن كلايتون كان الأكبر بين الاثنين فقد شعر أنه يتعين عليه أن يظهر شجاعة في مواجهة والدته وشقيقه الأصغر اللذين اعتمدا عليه وعلى الرغم من بذله قصارى جهده كانت الدموع تنهمر على خديه الورديين 
خجل من أن يرى وهو يبكي ففرك عينيه بقوة حتى أصبحتا حمراوين سريعا على الرغم من أن هذا لم يزيد إلا من غضبه بسبب تدفق الدموع 
سحب زافيان بخجل كم والدته 
أنا آسفة يا أمي نحن نتذكر ما علمتنا إياه عن مهاجمة الآخرين لكنني لم أتمكن من التحكم في أعصابي 
شعرت ناتالي بغصة في حلقها عندما رأت أبنائها مهزومين للغاية 
أوه قلبي يتألم لأجل أطفالي من الواضح أنهم يتعرضون للتنمر من قبل هذا الرجل السمين! لماذا كان عليهم أن يوقعوا أنفسهم في مشاكل فقط للدفاع عني
مسحت ناتالي خديهما مطمئنة بما أنك لم ترتكب أي خطأ فلا داعي للبكاء ولا داعي للاعتذار على الإطلاق 
لقد أدرك ويندل وفيران الأمر بعد أن لاحظا المشهد أمامهما وهما يتذكران طاعة كلايتون وزافيان واهتمامهما الذي يتناقض بشكل صارخ مع غطرسة ميلتون وشقاوته والآن بدأ الأمر يصبح منطقيا 
لكن مينيرفا لم تكن لتسمح للأمر بالمرور بسهولة ليس من المستغرب أن يكون هؤلاء الأطفال عنيدين إلى هذا الحد أرى من أين حصلوا على ذلك!
الفصل 316
بدأت ناتالي تدرك المدى الحقيقي للمسألة بعد استجواب أبنائها 
من الواضح أن هذا الرجل البدين الذي يحمل كيس ملاكمة على وجهه لا يقول الحقيقة ورغم أنه من الممكن أن نغفر لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات عدم قدرته على التفكير بنفسه أليس من السخيف أن تتوصل الأم إلى استنتاجات متسرعة باتهام زافيان والتعليق على الطريقة التي يتم تربيته بها يا لها من عاهرة غبية سأثبت لها ذلك!
ضغطت ناتالي على قبضتيها بقوة حتى انغرست أظافرها في لحم راحة يدها رغم أنها لم تشعر بأي ألم 
قالت ناتالي بهدوء وبريق خطېر في عينيها يمكنك أن تتهم ابني بأي شيء تريده لكن من الأفضل أن يكون لديك الدليل الذي يدعم ذلك كل ما تبني عليه هذا هو ما ادعاه طفلك لا أعتقد أن كلامه دليل كاف 
بمجرد ذكر القلادة المفقودة أصبحت مينيرفا مضطربة مرة أخرى 
أصابع ابنك الصغيرة اللصوصية هي التي فعلت ذلك! لماذا لا تسأله بدلا من اتهام نزاهة ابني
لقد أعطت جدته هذه القلادة لميلتون تابعت وهي تزداد انزعاجا مع كل دقيقة لقد كانت معلقة حول رقبته منذ يوم ولادته قبل خمس سنوات قدرت قيمتها بعشرة ملايين أرتجف حتى من مجرد تخيل كم ستكلف اليوم إذا لم يعيد ابنك القلادة فسوف تضطرين إلى دفع ثمنها وإلا فاستعدي للذهاب إلى السچن!
ابتسمت ناتالي بسخرية

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات