السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 46 إلى الفصل 48 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 46
عرفت أليس من نظرة واحدة أن حفيدها الأكبر كان يتظاهر فقط بالمړض لذا قررت مساعدته.
"حفيدي العزيز أين تشعر بالانزعاج"
كان باتريك رجلا ذكيا. بالطبع كان يعلم أن أليس تحاول مساعدته.
وكان بإمكانه أيضا أن يرى أن أليس تحب جويندولين وهو ما كان تطورا إيجابيا.
مع ذلك وضع على الفور تعبيرا مؤلما وغطى صدره بيده.

صدري يؤلمني.
لم تتمالك أليس نفسها من الابتسام. يبدو أنه جاد بشأن هذه الفتاة هذه المرة. يبدو أنني كنت على حق. فقط سيدة طيبة مثل جوين هي التي ستأسر قلبه.
وجهت يد جويندولين بسرعة للمساعدة في دعم باتريك.
"جوين ساعديه على الذهاب إلى سريره. سأذهب لأستفسر عن حالته من طبيب."
وبعد أن قالت هذا غمزت لباتريك فرفع حاجبيه ردا على ذلك.
أسند جسده بالكامل على جويندولين ووضع يده على كتفيها النحيفتين.
لقد أطلقت رائحة حلوة.
كادت جويندولين أن تفقد توازنها حيث كان أطول منها بنصف رأس وكان من الصعب عليها أن تدعمه.
استمر في الاعتماد عليها وتمتم "هذا يؤلمني ..."
اخترقت تلك الكلمات قلبها كلما سمعتها لأنها اعتقدت أن الأمر كله كان خطؤها.
توتر وجهها ودعمته بقلق أثناء سيرهما.
"باتريك لا تتعجل. ستعود السيدة لوين قريبا بعد استشارة الطبيب" قالت له مطمئنة.
سحبته من خزانة الملابس وأرادت مساعدته على الصعود إلى السرير ولكنها انتهت إلى السقوط على سريره الكبير وجسده يضغط على جسدها.
كانت جويندولين خارجة عن نطاق السيطرة وأرادت دفعه بعيدا.
ولكنه قال "لا تتحركي فبمجرد تحركك سأشعر بالألم وسأجد صعوبة في التنفس".
عند سماعها لذلك لم تجرؤ على التحرك قيد أنملة وسمحت للنصف العلوي من جسده بمواصلة الضغط عليها. ولأنه كان يعاني من الكثير من الألم فقد اشتدت قبضته حول جسدها أيضا وكانت ملفوفة بإحكام في حضنه.
اعتقد باتريك أنه من المريح أن ينام وهو يعانقها. فهي ناعمة للغاية ورائحتها طيبة للغاية.
وهكذا تمتم وهو مغمض العينين نصف مغمضتين "سأأخذ قيلولة قصيرة. أيقظني عندما تعود جدتي".
أومأت جويندولين برأسها ولكنها صړخت فجأة "لا لا يمكنك النوم! ماذا لو نمت ولم تستيقظ أبدا لقد رأيت الأخبار عن الأشخاص الذين زاروا طبيب الأسنان وماتوا بعد تلقي التخدير. لا يمكنني تركك تغفو."
"هل يمكننا أن نفعل شيئا آخر إذن وإلا فإن الأمر سيكون لا يطاق."
كان أنفاس باتريك الدافئة تداعب وجهها وأغمضت جويندولين عينيها.
ممم رائحة النعناع التي تنبعث من جسده لها رائحة طيبة.
ماذا يمكنك أن تفعل لا يمكنك حتى التحرك.
ابتسم باتريك بخبث عندما سمع سؤالها.
"هل يمكنني أن أقبلك سأنسى كل آلامي إذا تمكنت من تقبيلك."
لقد كانت الحقيقة. كان هناك شعور خاص يملأ قلبه كلما قبلها. كان الأمر أشبه بتلك الأحلام التي راودته قبل ست سنوات.
لقد صدمت جويندولين واستغرق الأمر منها لحظة حتى استعادت عافيتها.
هزت رأسها بقوة ورفضته قائلة "لا يمكن. لا أحب ذلك. لن أتعامل معك بسهولة إذا حاولت تقبيلي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات