السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 28 إلى الفصل 30 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

الفصل 28
جلست جويندولين بجوار جدها ولم تكن تتوقع أن الضيف الذي ذكره مايكل في وقت سابق هو باتريك.
لو كانت تعلم ذلك من قبل لما بقيت.
وفي هذه الأثناء توجهت فيليسيا نحو باتريك وقالت له باتريك دعنا نجلس هنا.
أرادت أن تمسك بيده لكنه تجنبها. في تلك اللحظة شعرت فيليسيا بالحرج. حينها تذكرت أن زواجهما لم يكن سوى زواج وهمي.

لم يكن الرجل يكن لها أي مشاعر على الإطلاق لذا كان عليها أن تبذل قصارى جهدها لتجعله يقع في حبها.
وعاد باتريك إلى المكان الذي جلس فيه في وقت سابق وسأل مايكل السيد آشتون هل لي أن أعرف من هي هذه السيدة
نظر إلى جويندولين التي عقدت حاجبيها ولم تفهم قصده من طرح هذا السؤال.
قبل أن يتمكن مايكل من قول أي شيء قالت فيليسيا بسرعة اسمها جويندولين أشتون ابنة مدبرة منزلنا. 
ثم حولت نظرها إلى مايكل وكأنها تلمح له بعدم الكشف عن أي شيء لعائلة لوين خاصة وأن جويندولين لديها ماضي محرج للغاية.
تغير تعبير وجه مايكل بشكل طفيف. ومع ذلك كان شخصا يأخذ كبرياءه على محمل الجد أكثر من أي شيء آخر. وبالتالي فقد اعترف بكلمات فيليسيا في صمت.
أصبحت عيون جويندولين باهتة عندما سمعت هذه الكلمات.
لم يكن ينبغي لها أن تعود إلى المنزل. والآن بعد أن زارت جدها فقد حان وقت رحيلها.
ثم وقفت على قدميها وقالت جدي سأتحرك أولا. استمتعوا بوقتكم. سأزوركم مرة أخرى عندما أكون متفرغة.
لقد كانت غاضبة من تقديمها على أنها ابنة مدبرة المنزل. ومع ذلك لم يكن بوسعها أن تفعل أي شيء حيال ذلك لأن جدها لم يقل شيئا.
منذ صغرها كانت تشعر دائما بالظلم لزواج والدتها من والدها. فقد طردهما الرجل من المنزل بعد أن خان الثقة. حتى أنه سمح لابنته الأخرى بتقديم زوجته السابقة كمدبرة منزل.
شعرت جويندولين بالإحباط الشديد في تلك اللحظة.
أرادت أن تحدث ضجة على الفور عندما أخبرت الجميع أنها ابنة عائلة أشتون.
ومع ذلك لم تكن في وضع يسمح لها بفعل ذلك لأن والدها كان بلا شك سيقف إلى جانب ابنته الأخرى وعشيقته.
حاولت جويندولين الحفاظ على أناقتها أثناء خروجها من منزل أشتون.
كان باتريك يظن أنها ابنة عائلة أشتون إلا أنه لم يشعر بالدهشة عندما علم أنها ابنة مدبرة المنزل.
لو كانت حقا ابنة عائلة أشتون فلن تعيش في سنوي لين وبالكاد تستطيع دفع إيجارها.
بعد مغادرة منزل أشتون استندت جويندولين على الحائط وأغلقت عينيها محاولة تهدئة نفسها.
شعرت بالحاجة إلى العودة إلى المنزل فحطمت كل شيء في غرفة المعيشة. كما أرادت الإشارة إلى أنف فيليسيا قائلة لها إنها هي نفسها اللقيطة. وفي الوقت نفسه أرادت أن تصرخ في كانديس بأنها لا تستحق حتى حمل الأحذية لأمها.
كانت كل هذه الأفكار تدور في ذهنها لكن لم يكن هناك شيء تستطيع فعله.
في تلك اللحظة توقفت سيارة مرسيدس بنز عند البوابة فخرج زيدن من السيارة ومد يده إليها.
ماذا تفعلين هنا يا جوين
لم يتمكن من العثور عليها في كل مكان في تلك اللحظة ولم يكن ليجدها هناك لو لم يسأل كاميل.
رفعت جويندولين رأسها عندما سمعت صوته ثم رسمت ابتسامة على وجهها.
أنا هنا لزيارة جدي ولكن فجأة أشعر بالدوار.
لقد كذبت كڈبة واضحة لم يكن الأمر متعلقا بالدوار بل كان الأمر متعلقا بالڠضب الشديد.
ساعدها زيدن في الدخول إلى السيارة وربط حزام الأمان قبل أن يجلس في مقعد السائق.
دعني آخذك إلى المستشفى.
عندما لاحظ مظهرها الشاحب شعر بالارتياح فقط لأنها ستحصل على فحص في
المستشفى.
تنفست

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات