رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل الثاني 2 إلى الفصل الثالث 3 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثاني
بعد ست سنوات توجهت جويندولين إلى مستشفى فورتون في أفينبورت بسيارتها الفيات المستعملة. كانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلا.
أوقفت سيارتها بسرعة أمام مدخل المستشفى رغم تحذيرات حارس الأمن.
رفعت جويندولين ابنتها من مقعد الراكب الأمامي وأسرعت إلى المستشفى.
لم يتمكن حارس الأمن من منعها من دخول المستشفى وصاح بها انتظري حتى أقفل سيارتك. لنرى ماذا ستفعلين حينها!
يا دكتور من فضلك عليك أن تنقذ ابنتي. حرارتها مرتفعة للغاية لدرجة أنها تصاب بالتشنج! توسلت جويندولين وهي تبكي.
ثم قامت الممرضة بإخراج جويندولين من غرفة الطوارئ وقالت لها يمكنك الدفع أولا. إليك الإيصال. سوف تحتاج ابنتك إلى البقاء تحت المراقبة ربما في وحدة العناية المركزة.
أومأت جويندولين برأسها عدة مرات وتوسلت قائلة حسنا أرجوك أنقذ ابنتي.
في تلك اللحظة سمعت خطوات مسرعة تخرج من مدخل المستشفى. دخلت مجموعة من الرجال يرتدون البدلات المستشفى. كان أطولهم سنا يقود مجموعتهم.
كان يرتدي معطفا أسودا مكويا إلى حد الكمال مما جعله يبدو أكثر إثارة للإعجاب وانعزالا.
وتحرك المارة بشكل غريزي إلى الخلف لإفساح الطريق له أثناء سيره في المستشفى.
لم تنتبه جويندولين لوجوده وواصلت الاندفاع نحو أمين الصندوق. اصطدما ببعضهما البعض وترنحت جويندولين وفقدت توازنها. وبعبوس طفيف مد الرجل ذراعه الطويلة ولفها حول خصرها النحيل مما منعها من السقوط على الأرض.
نحن في عز الشتاء ولا أشعر بالبرد. لماذا أرتجف تحت نظراته من ماذا يتكون من جليد خالص
قام باتريك لوين بتقويم جويندولين على قدميها وقال ببرود من فضلك انتبهي لخطواتك يا آنسة.
ظلت جويندولين متجمدة في حالة صدمة حتى دخل باتريك المصعد. ثم استجمعت قواها واستدارت وهي تصرخ انتبه لخطواتك يا سيدي.
سمع باتريك صوتها من المصعد فحول نظره إليها ولم يلاحظ سوى أن قدميها العاړيتين كانتا محمرتين من قضمة الصقيع.
انتقل نظره إلى أعلى إلى البيجامة القديمة التي كانت ترتديها وعينيها المتورمتين المليئتين بالدموع وشعرها الأشعث.
أغلق باب