رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 246 إلى الفصل 248 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 246
إذا خلعت القناع هل سيتمكن صموئيل من التمييز بيني وبين يارا منذ فترة التقيت بيارا في منزل باورز فهل كان هناك شيء بين صموئيل وبينها شعرت بقلبي ينبض بسرعة وتداخلت الأفكار في ذهني.
عندما لاحظ صموئيل حزني وتردد نظراتي حدق في عيني بعمق وسأل بصوت هادئ هل تشعرين بالظلم
لكن يبدو أنك لست سعيدة. قال وهو يعبث بشعرها برفق وعينيه مشتاقة لمعرفة ما في داخلي. هل الچرح مؤلم أم أن هناك شيئا آخر يشغل ذهنك
كنت أعرف أنني لا أريد التحدث عن يارا فابتسمت بابتسامة صغيرة رغم التعب وقلت لا شيء أنا فقط جائعة.
فهم بيلي الأمر بسرعة وأجاب باحترام السيد باورز سأطلب من المطبخ تحضير بعض الطعام.
أومأ بيلي برأسه وخرج من الغرفة بينما توجه صموئيل نحو المطبخ الصغير في القصر.
كان هناك مطبخان في القصر أحدهما كبير للخدم والولائم والآخر صغير مخصص لأصحاب المنزل فقط. وفي هذا المطبخ الصغير كان صموئيل هو الوحيد الذي يطبخ. كان المكان يعج برائحة الطعام الطازج والمكونات المتنوعة التي لم تمسها يد الخدم إلا عندما تجدد المخزون في الثلاجة.
أجاب مبتسما وعيناه تلمعان بطابع خاص نعم قفي هناك. سأكون سريعا حتى تتمكني من تناول الطعام خلال نصف ساعة.
ثم بدأ بتحضير طبق السباغيتي سخن زيت الزيتون وأضاف البصل ثم اللحم المفروم الذي قلاه حتى نضج تماما. خلط معجون الطماطم مع اللحم وتبله بالملح والفلفل وبعد أن نضج لمدة خمس عشرة دقيقة قدمه فوق السباغيتي الطازجة.
حينما وضع صموئيل الطبق على الطاولة نظر إليها بابتسامة هادئة وقال لقد تم الأمر.
نظرت ناتالي إلى طبق السباغيتي بولونيز وأثنت في نفسها على مهاراته في الطبخ فهذه اللمسة كانت مختلفة. تناولت الشوكة وبدأت في تناول الطعام دون تردد وأخذت قضمة تلو الأخرى بينما كانت النكهة الغنية تغمر حواسها مما جعلها تنسى كل شيء حتى القلق الذي كان يشغل قلبها.
دالتون سمعت أن صموئيل أحضر امرأة إلى هنا. دعني