السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 210 إلى الفصل 212 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات وأسرار بين السطور 
الفصل 210
نعم لقد قلت ذلك من قبل مر صموئيل بنظراته على وجه ناتالي ببطء لقد فعلت ذلك فقط لأنني اعتقدت أنك تريدين ذلك 
عضت شفتيها بقوة أكبر مشاعرها مختلطة بين الندم والإرباك 

لو لم يكن الأمر بسبب وصول بيلي المفاجئ لكانت قد اعتقدت أنها فعلا تريد ذلك 
ومع ذلك بالنسبة له فإن عدم رفضها المعتاد كان يعني الموافقة الضمنية وكأنها قد أعلنت رضاءها عن ذلك 
لم تخطر ببال ناتالي قط فكرة إقامة علاقة مع أي رجل ولكن في تلك اللحظة شعرت وكأنها ذبابة عالقة في شبكة صامويل كلما حاولت الهروب كلما أصبحت الشبكة أكثر شدا وصعوبة في الفكاك منها 
فقط بعد أن هدأت ناتالي قليلا سمح صموئيل لبيلي بالعودة إلى السيارة ليقودهم 
كان وجه بيلي شاحبا ومحمرا في ذات الوقت وهو جالس في مقعد السائق لم يجرؤ على النظر في مرآة الرؤية الخلفية محاولا جاهدا التركيز على الطريق أمامه 
وبعد فترة وصلوا أخيرا إلى مبنى قديم عتيق جدا
لقد وصلنا أعلن صموئيل بصوت هادئ 
هنا لماذا أحضرتني إلى هنا نظرت ناتالي بدهشة إلى المبنى الذي بدا وكأنه يعود لقرن من الزمان حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
هل أنت متأكدة أنك تريدين ارتداء هذا في المنزل همس صموئيل وعيناه تراقبان مظهرها المتعب الذي كان هو المسؤول عنه هل فكرت في كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال
ألقت نظرة على ملابسها وهدأت قليلا كان على حق! كيف تبرر ملابسها غير المرتبة أو شفتيها المتورمتين عندما يسألها الأطفال
بعد لحظة من التفكير فتحت ناتالي الباب وخرجت من السيارة 
خرجت امرأة مسنة من المبنى عندما سمعت صوت السيارة هل هذا أنت السيد صموئيل
كانت عيناها مفتوحتين على اتساعهما لكنهما كانتا غائمتين وكان عليها أن تعتمد على ارتجاف يديها لتشعر بطريقها 
خاڤت ناتالي أن تسقط المرأة العجوز فتقدمت للأمام وأمسكت بذراعها برفق كوني حذرة 
عبس وجه إيدا هيث عندما لمست يد ناتالي صوتك غير مألوف لي من أنت ولماذا أتيت إلى هنا
السيدة هيث أنا صموئيل اقترب صموئيل من المرأة العجوز بحذر هذه ناتالي نيكولز ناتالي لقد جئت بها إلى هنا 
نا تا لي اسم جميل! تمتمت إيدا مبتسمة بما أن السيد صموئيل جلبك إلى هنا يجب أن أرحب بك كما يجب سأذهب الآن لأعد لك كوبا من القهوة انتظري قليلا استدارت بحماس وعادت إلى الطريق الذي أتت منه حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
لم ترغب ناتالي في أن تقوم امرأة مسنة ضعيفة وضعف بصرها بتولي أمر تحضير القهوة فتبعتها عن كثب داخل المبنى احذري يا آنسة هيث 
لا داعي للقلق بشأني سيدتي ناتالي! على الرغم من أن عيني ضعيفتان إلا أنني بصحة جيدة تماما! قالت إيدا بابتسامة مشرقة 
من فضلك اسمحي لي بمساعدتك السيدة هيث 
حسنا حسنا 
انحنت شفتا صموئيل إلى أعلى في ابتسامة خفيفة وهو يراقب ناتالي وهي تتبع إيدا بقلق في ثوبها القرمزي تلك المرأة فكر في نفسه وهو يعاود النظر إليها على الرغم من أنها قادرة على العناية بنفسها إلا أنها ليست متعجرفة بينما تحمي نفسها من العالم تجد دائما طريقة للتعامل بلطف مع من حولها كلما راقب تصرفاتها عن كثب كلما شعر بمزيد من الإعجاب تجاهها أحبها أكثر 
وعندما الټفت وجد بيلي يبدو وكأنه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات