رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 182 إلى الفصل 184 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 182
لم يخترق شعاع واحد من الضوء ظلام الغرفة الحالك. رغم أن الماء الجليدي البارد لم يكن يصل سوى إلى خصر ماندي فإن ما أرسل قشعريرة حقيقية في عمودها الفقري كان الأجسام اللزجة الغامضة التي شعرت بها وهي تسبح حول قدميها. آه! ماذا يوجد في الماء كيف يمكن أن يسبح هكذا دعوني أخرج من هنا فورا! صړخت ماندي پخوف تتخبط في الماء محاولة عبثية للوصول إلى بر الأمان. نظر إليها بيلي بنظرة باردة قبل أن يزأر إذن أنت خائڤة الآن لقد آذيت شخصا يهتم به السيد باورز بشدة! هذه مجرد بداية لما ينتظرك! ثم صړخ بيلي ببعض التعليمات للرجال الذين يراقبون ماندي قبل أن يستدير ويغادر.
في وقت لاحق عاد بيلي إلى منزل باورز ليطلع صموئيل على الوضع. قال بيلي سيدي تم كل شيء كما طلبت.
يمكنك الذهاب الآن قال صموئيل وهو يشير له بالمغادرة. بينما كان بيلي يستعد للرحيل دخلت ناتالي إلى المكتب. مرحبا آنسة نيكولز حياها بيلي بانحناءة رسمية. فاجأت ناتالي لفتة بيلي المفاجئة وكانت على وشك إعادة الانحناءة عندما شعرت فجأة بصموئيل يعانقها بإحكام من خلفها. كانت قبضته محكمة لدرجة أن عمودها الفقري كان مضغوطا بقوة على صدره العضلي دون أي فجوة بينهما.
أنت بخير مع ذلك سألته ناتالي بدهشة. ثم همس صموئيل قرب أذنها وتحركت شفتاه بخبث حولها قبل أن يلتصقا بشحمة أذنها. لم تستطع ناتالي أن تخفي شهقتها الخفيفة. في أعماقها كانت تكره نفسها لأنها تأثرت بلمسة صموئيل وكأن جسدها خاڼها.
تفاجأت ناتالي مجددا بهذا الطلب. وبينما كانت تحاول إخفاء سعادتها سألته أنت تطلب مني إعادة فرانكلين هل تمزح صموئيل
أجاب صموئيل وهو يواصل حركاته المغازلة سأكون مشغولا ببعض الأمور المهمة في الفترة القادمة وسأغادر في رحلة عمل. ليس لدي فكرة عن موعد عودتي. بما أن فرانكلين وصوفيا يحبونك فمن المنطقي أن أتركهما معك. خصوصا صوفيا التي تحسنت قدرتها على الكلام بشكل ملحوظ منذ أن بقيت معك.
كانت ناتالي تعشق