رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 161 إلى الفصل 163 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 161
كان صموئيل واقفا في الغرفة يرتدي قميصا أسود أنيقا لكن وجهه الوسيم كان متجعدا بتعبير قلق. كانت عيناه الداكنتان مركزتين على ناتالي وصدره يرتجف من التنفس المتسارع نتيجة اندفاعه المفاجئ إلى هنا.
كلماتها كانت بمثابة زفرة تهدئة لصموئيل الذي لانت مشاعره. رفع ذراعه على الفور.
في تلك اللحظة أدركت ناتالي قوة صموئيل وأدركت أنه إذا كان ينوي ضربها فلن تتمكن من الهروب منه. أغمضت عينيها مستعدة للمواجهة. لكن المفاجأة كانت أنها لم تشعر بأي ألم. على العكس وجدت نفسها بين ذراعيه.
شعرت ناتالي بشيء يشد قلبها في تلك اللحظة. وبمجرد أن أصبح لديها وقت للتفكير فيما حدث بدأ القلق يعصف بها. كانت تخشى العواقب المحتملة التي قد يفرضها كينيث عليها بسبب أخذ أحفاده بعيدا عنها.
عرفت أن كينيث رجل قاسې وكان من الصعب عليها حل الأمور إذا قررت عائلة باورز اتخاذ أي إجراء ضدها.
ومع ذلك شعرت بنوع من الجشع. هل يمكن أن يكون صموئيل فعلا ملكيا في مشاعره تجاهها!
بقيت ناتالي ثابتة في مكانها حاولت دفعه بعيدا ولكن ذراعيه كانتا مشدودتين حولها ولم يكن لديه أي نية لتركها.
كان قد لاحظ حركة غير اعتيادية من وراء الباب فركض ليتفقد الأمر. ولكنه كان ممسكا بيد زافيان.
تذكرت ناتالي على الفور أنها كانت في حضرة ثلاثة أطفال.
حاولت الانسحاب بسرعة من حضڼ صموئيل ولكنه رفض تركها. نظر ببرود إلى فرانكلين الذي قاطع عناقه.
أنا هنا لألتقط فوضاك بعد أن هززت القارب وتخليت عنه قال صموئيل بصوت منخفض...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
خرج فرانكلين لسانه قائلا يجب أن تفعل ذلك لأنك والدي. علاوة على ذلك لم أتسبب في أي مشكلة اليوم. كان الخطأ من جدي العظيم. هو من استمع إلى تلك المرأة الشريرة بدلا من الاستماع إلي حفيده الأكبر.
على الرغم من أن ناتالي لم تدعو صموئيل للدخول إلا أنه أخذ على عاتقه أن يرحب