السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 161 إلى الفصل 163 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 161
كان صموئيل واقفا في الغرفة يرتدي قميصا أسود أنيقا لكن وجهه الوسيم كان متجعدا بتعبير قلق. كانت عيناه الداكنتان مركزتين على ناتالي وصدره يرتجف من التنفس المتسارع نتيجة اندفاعه المفاجئ إلى هنا.

ناتالي التي لاحظت ملامح وجهه المحمومة شعرت بالتوتر على الفور. سألته وهي تدافع عن نفسها هل جئت لانتقادي حسنا يمكنك أن تخرج غضبك علي بالطريقة التي تريدها ولكن من فضلك لا تعاقب صوفيا وفرانكلين بعد الآن...
كلماتها كانت بمثابة زفرة تهدئة لصموئيل الذي لانت مشاعره. رفع ذراعه على الفور.
في تلك اللحظة أدركت ناتالي قوة صموئيل وأدركت أنه إذا كان ينوي ضربها فلن تتمكن من الهروب منه. أغمضت عينيها مستعدة للمواجهة. لكن المفاجأة كانت أنها لم تشعر بأي ألم. على العكس وجدت نفسها بين ذراعيه.
يا غبية من قال أنني سأضربك لا يمكنني أبدا أن أفعل ذلك بك همس صموئيل في نفسه.
شعرت ناتالي بشيء يشد قلبها في تلك اللحظة. وبمجرد أن أصبح لديها وقت للتفكير فيما حدث بدأ القلق يعصف بها. كانت تخشى العواقب المحتملة التي قد يفرضها كينيث عليها بسبب أخذ أحفاده بعيدا عنها.
عرفت أن كينيث رجل قاسې وكان من الصعب عليها حل الأمور إذا قررت عائلة باورز اتخاذ أي إجراء ضدها.
بينما كانت مشاعرها تتنقل بين القلق والخۏف شعرت في الوقت نفسه بشيء من الراحة. هل يمكن أن يكون صموئيل في الحقيقة يهتم بها
ومع ذلك شعرت بنوع من الجشع. هل يمكن أن يكون صموئيل فعلا ملكيا في مشاعره تجاهها!
بقيت ناتالي ثابتة في مكانها حاولت دفعه بعيدا ولكن ذراعيه كانتا مشدودتين حولها ولم يكن لديه أي نية لتركها.
فجأة تداخلت أصوات الأطفال. أبي لماذا أنت هنا جاء صوت فرانكلين الذي كسر الصمت.
كان قد لاحظ حركة غير اعتيادية من وراء الباب فركض ليتفقد الأمر. ولكنه كان ممسكا بيد زافيان.
تذكرت ناتالي على الفور أنها كانت في حضرة ثلاثة أطفال.
حاولت الانسحاب بسرعة من حضڼ صموئيل ولكنه رفض تركها. نظر ببرود إلى فرانكلين الذي قاطع عناقه.
نظرات صموئيل كانت مليئة بالڠضب بينما كان ينظر إلى ابنه في حين أن فرانكلين رغم سنه الصغير بدا وكأنه يعي ما يحدث.
أنا هنا لألتقط فوضاك بعد أن هززت القارب وتخليت عنه قال صموئيل بصوت منخفض...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
خرج فرانكلين لسانه قائلا يجب أن تفعل ذلك لأنك والدي. علاوة على ذلك لم أتسبب في أي مشكلة اليوم. كان الخطأ من جدي العظيم. هو من استمع إلى تلك المرأة الشريرة بدلا من الاستماع إلي حفيده الأكبر.
على الرغم من أن ناتالي لم تدعو صموئيل للدخول إلا أنه أخذ على عاتقه أن يرحب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات