الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 161 إلى الفصل 163 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بنفسه في منزلها. غرفة المعيشة التي كانت واسعة في البداية أصبحت مزدحمة بوجوده.
لاحظ صموئيل أن فرانكلين كان لا يزال لديه القدرة على الرد مما جعله يفترض أن ناتالي قد عالجته بالفعل ببعض المراهم. وعاد نظره القلق نحو ناتالي التي كانت متوترة.
سألها بصوت عصبي لماذا تنظرين إلي هكذا
شد صموئيل فكه قبل أن يجيب أريد أن أسألك شيئا على انفراد.
لم تفاجأ ناتالي بذلك. كانت تعلم أن حل الڼزاع مع عائلة باورز أصبح أمرا ضروريا حتى لو كان صموئيل هو من يجب عليها مواجهته. أومأت برأسها وقالت بالتأكيد.
بينما كانوا متجهين إلى غرفة نوم ناتالي هرع الأطفال الثلاثة ليقفوا أمامهم. كان كل من فرانكلين وزافيان ممسكين بقمصان صموئيل في حين كانت صوفيا تجلس على الأرض عيناها مغرورقتان بالدموع تمد يدها لاحتضان ساق صموئيل.
أنت حاولت صوفيا النطق بالكلمات لكن دموعها منعتها من الحديث.
من فضلك لا تجعل ناتالي تواجه وقتا عصيبا توسل فرانكلين.
لن أتركك تفلت من العقاپ إذا خدعت والدتي قال زافيان بعناد.
بينما كانت صوفيا تبكي بصمت أطلق صموئيل أمرا منخفضا اتركوها.
لكن لم يطيع أحد من الأطفال أمره.
تنهدت ناتالي وقالت يا رفاق استرخوا واتركوه. سيتحدث معي فقط. لن يجرؤ على إيذائي في حضوركم حتى لو أراد ذلك.
بعد أن سمعوا تفسيرها أطلق الأطفال سراح صموئيل. ومع أن صموئيل لم يفاجأ بحب ابنه لناتالي إلا أنه كان لا يزال مندهشا من مدى ارتباطهم بها.
مرت لحظات من الصمت قبل أن يتوجه هو وناتالي إلى غرفة نومها اريد رؤية إصابتك.
الفصل 162
توقف قلب ناتالي للحظة.
بينما ظلت ثابتة على الأرض شدها صموئيل نحوه.
قبل أن تجد فرصة للاحتجاج أو محاولة الإفلات من قبضته أزال قميصها ثم بدأ في رؤية اصابتها كانت عيناه الداكنتان مليئتين بنظرة متوعدة بسبب ما حدث لها.
قالت بحدة صموئيل أيها الأحمق اتركني!
نعم. ثم رفع صموئيل يديه بحذر ومسح برفق الچروح التي تملأ ظهرها. كان أحد الچروح يبدو وكأنه مجرد خط خفيف بينما كانت الأخرى كدمات شديدة.
يجب أن تكون هذه هي الضړبة التي قال جافين إن الجد استخدم فيها كل قوته همست ناتالي بصوت منخفض.
شعرت بأصابعه الخشنة والدافئة وهي تلامس ظهرها ولم تستطع إلا أن ترتجف من لمسته.
حاول صموئيل أن يخفف من شدة مشاعره فتكلم بصوت أجش فرانكلين هو حفيد جدي الأكبر. لن يؤذيه أبدا. ما الذي كنت تفكرين فيه هل تحاولين أن تكوني بطلة
كانت ملتصقة بحائط بارد وصلب. فاحمرت وجنتاها من الخجل حين فكرت في الموقف المحرج الذي كانت فيه بينما كان صموئيل يفحص چروحها فوبخته پغضب كان بإمكانك يجب تأخذ أذني بأنك تريد رؤيك چروحي
أنت لا تتصرفين كما ينبغي. لو لم أكن أزيل قميصك من الطريق لكان الألم قد تزايد من دون أن تهتمي لجراحك.
لا يزال بإمكانك أن تفعل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات