رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 152 إلى الفصل 154) بقلم مجهول
في التلاعب بالموقف وأخذت تبكي بدموع مصطنعة إنه خطئي أعلم أنكما لا تحباني كثيرا لكنني كنت أحاول قصارى جهدي كل ما أردته هو أن نقضي بعض الوقت الجيد اليوم لم أكن أريد أن أضيع الوقت أعتقد أنكم كرهتموني كثيرا
فرانكلين كان غاضبا للغاية وقال أنت امرأة شريرة! من الذي يريد قضاء وقت ممتع معك لماذا لا تتحدثين عن كيفية إيذائك لصوفيا
أنت تكذبين! صړخ فرانكلين غير قادر على تحمل أكاذيب يارا
لكن يارا واصلت التظاهر بالحزن وقالت حسنا كل هذا خطئي أليس كذلك من فضلك لا تنزعجي
كان كينيث يفقد صبره وهو يقف هناك مستمعا أخيرا سئم الموقف وصړخ پغضب أغلق شفتيك يا فرانكلين! سأعاقبك بمجرد وصولنا إلى المنزل!
لكن بالنسبة لهما كان الشخصان الوحيدان اللذان يخشيانهما هما صموئيل وكينيث
امتثل التوأمان في النهاية لطلب كينيث ودخلا السيارة مطيعين
نظرت صوفيا إلى أخيها بقلق وقالت فرانكلين فرانكلين
لا تخافي يا صوفيا في أعماقه كان فرانكلين خائڤا من أي عقۏبة تنتظرهما في المنزل ومع ذلك لم يكن يريد أن تقلق صوفيا لذلك طمأنها أنا لست خائڤا من عقۏبة صغيرة! أفضل المعاناة من الاعتذار لتلك المرأة!
لقد شعرت سرا بالسوء لأن فرانكلين كان يعاقب لحمايتها
وبمجرد وصولهم إلى المنزل جلس كينيث أمام التوأم في غرفة المعيشة في سكن عائلة باورز
لقد كانت المرة الأولى التي يشهد فيها الاثنان ڠضب كينيث ولهذا السبب بدأوا بالقلق
يارا التي جلست بجانب كينيث شعرت بالسعادة التامة بهذا الوضع
جدي أنا بخير تظاهرت يارا بالطمأنينة وهي تكشف عن الچرح في ذراعها لم أكن أما جيدة لقد فشلت في قضاء وقت ممتع معهم أثناء نشأتهم أنا المسؤولة عن علاقتنا المنفصلة كل شيء هو خطئي!
أكد كينيث بقوة أن الډماء أقوى من الماء فالعائلة تأتي في المقام الأول ولكن يبدو أن هذين الشخصين لا يفهمان شيئا أساسيا مثل احترام العائلة
كان كينيث يقدر صوفيا وفرانكلين ورغم أنه كان يوليهما عناية خاصة إلا أنه لم يكن ليتسامح مع سلوك غير لائق كان يعلم جيدا أنه سلم عائلة باورز إلى صموئيل وأنه سيأتي يوم يسلم فيه التوأم إليه أيضا لذا كان يجب أن يعلمهم احترام الحدود
طالما تعتذران وتعترفان بخطئكما توقف كينيث عن الكلام لثانية ثم تابع