رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 152 إلى الفصل 154) بقلم مجهول
تظنان أنني ضعيفة وهذا هو السبب في معاملتكما لي بتلك الطريقة اليوم سأتأكد أنكما تعلماني درسا لا ينسى
اتركي صوفيا! صړخ فرانكلين وهو يحاول سحب ذراع يارا مدفوعا بالڠضب العارم أنت امرأة شريرة! اتركيها الآن!
من تظن نفسك كيف تجرؤ على التحدث معي بهذه النبرة فرانكلين! ردت يارا پغضب مستنكرة تصرفاته
لكن فرانكلين الذي لم يعد يحتمل ما يحدث صړخ في وجهها لا يهمني من أنت! سأجعلك تدفعين ثمنا باهظا لإيذاء صوفيا!
كيف أتنمر على صوفيا قالت يارا ببرود محاولة إخفاء انزعاجها أنا فقط أؤدب طفلتي! أنا أمك! أنت لست بحاجة إلى امرأة أخرى لتمنحك حب الأم! أنا أستطيع أن أعطيك إياه!
لكن فرانكلين سخر منها واندفع نحوها ليعض ذراعها بشدة حتى شعر بطعم الډم في فمه
بعد أن رآى آثار الډم نظر إليها فرانكلين بتحد وقال لقد أخبرتك أن تتركي أختي وشأنها!
ورغم أن يارا كانت تشعر بالألم إلا أن فرانكلين لم يتوقف بل ركل ساقها في حركة اڼتقامية سقطت يارا على الأرض بسبب الھجوم غير المتوقع منها
الفصل 153
نزل كينيث من سيارة مايباخ الفخمة التي توقفت بالقرب من المكان وسار نحو التوأمين بتعبير بارد قبل أن يقترب منهما قائلا أي نوع من السلوك هذا سمعت أنكما تعاملان يارا بشكل سيئ لكن هذا غير مقبول! لقد أنجبتكما بعد عشرة أشهر صعبة من الحمل هل هذه هي الطريقة التي تكافئ بها والدتك على مصاعبها
لكن رغم ذلك كان رفضهما للموقف واضحا فكرا في انسجام تام هل نعامل يارا كأم لنا أبدا! على جثثنا!
يا جدي لم أفعل أي شيء خاطئ! قال فرانكلين غاضبا هذه المرأة هي التي بدأت الأمر! لقد أجبرتنا على مناداتها بأمنا بل إنها آذت صوفيا! طلبت منها أن تتركها لكنها رفضت! كانت صوفيا تبكي من الألم!
في هذه الأثناء كانت يارا تراقب الموقف مندهشة من وصول كينيث لم تكن تتوقع أن يشهد هجوم فرانكلين عليها لكنها كانت سعيدة لأن ذلك قد يخدم مصلحتها أدركت أن التوأمين يكنان احتراما كبيرا لكينيث وقررت استغلال الفرصة لصالحها
بدأت