الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 140 إلى الفصل 142 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شون يبحث عني.
ضيق صموئيل عينيه بشكل خطېر وتردد في صوته اللمحة من الڠضب المكبوت ذلك الشاب من عائلة واتسون
إنه أكثر نضجا منك بكثير. ردت ناتالي بنبرة غاضبة عيونها تحترق في وجهه. على الأقل لن يقبلني أو يعضني قبل أن يطلب إذني.
أمسك صموئيل ذقنها بقوة أكبر بأصابعه مما جعلها تشعر بالألم قليلا. كان هناك شيء مهدد في قبضته.
تذكري أنا وحدي من يسمح لي بالاقتراب منك ولا أحد غيري.
أرادت ناتالي أن تنكر ذلك على نحو انعكاسي لكنها شعرت بشيء يثقل قلبها. رغم أنها كانت ممتنعة عن اي علاقة مع الرجال طوال هذه السنوات إلا أن تلك الليلة منذ ست سنوات كانت لا تنسى. لولا تلك اللحظة لما كان كلايتون وزافيان موجودين.
ومع ذلك شعرت بالارتباك عندما التقت عيناها بنظرة صموئيل الحاړقة. كانت تلك العيون التي لا تعرف الرحمة فتاهت كلماته في حلقها ووجدت نفسها عاجزة عن الجدال.
فجأة خفض رأسه وعضها. كانت هناك ألم حاد عندما التقت أسنانه بجلدها شعرت بوخزة مؤلمة ثم ابعد رأسه تاركا إياها في صمت مروع.
سأنتظرك عند مدخل القصر. قالها وهو يبتعد كأنه في عالم آخر.
أنت
صفعت ناتالي يدها على رقبتها پغضب مشاعرها تختلط بين الحنق والانزعاج. لم تكن بحاجة إلى مرآة لتعرف أنه ترك علامة واضحة على رقبتها علامة لن تزول بسهولة.
إنها ختم. رفع صموئيل حاجبيه وهو يواصل حديثه صوته مليء بالاستفزاز. هذا ختم لإثبات أنك ملكي. لا يسمح لأي شخص آخر بالتنافس عليك. وإذا كنت لا تريدين الاستمرار في تغطية الندبة على رقبتك فيمكنني إعادتك إلى المنزل.
استعاد معطفه بكل هدوء وكان وجهه يعكس السعادة وهو يبتعد عنها كما لو أنه حصل على ما يريد.
الفصل 141
بعد أن ابتعد صموئيل كان لا يزال يتعين على ناتالي أن تغطي رقبتها.
لقد فعل ذلك عمدا! كان يريد فقط أن يلفت انتباه شون ويجعله يدرك أنها تنتمي إليه!
كانت ناتالي على علم بذلك لكنها شعرت بالعجز أمامه.
عائلة باورز كانت قوية جدا.
عندما رأى شون ناتالي تعود إلى القاعة الرئيسية سار بجانبها مجددا.
ناتالي أنت... قال شون وهو يحدق بها ماذا حدث لرقبتك
لم يكن بإمكان ناتالي أن تقول الحقيقة ولا كان بمقدورها رفع يدها عن رقبتها كي لا يلاحظ شون العلامة.
رقبتي تؤلمني قليلا...
هل أنت مريضة هل يجب أن أتصل بالطبيب
لا الأمر ليس مهما. وميض شيء غريب في أعماق عيني ناتالي وتجلت نبرة من الألم في صوتها حين ردت السيد واتسون تأخر الوقت. يجب أن أعود الآن.
حسنا سأرسلك إلى المنزل.
فكرت ناتالي في أن عليها الاستمرار في تغطية رقبتها إذا كان شون سيأخذها إلى المنزل لكن سرعان ما رفضت عرضه. لا داعي. يمكنني العودة بمفردي. علاوة على ذلك المأدبة لم تنته بعد. ذهب السيد واتسون للراحة يجب أن تبقى أنت لتتابع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات