السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 99 إلى الفصل 100 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 99 جاء شخص آخر لسړقة أمي 
انتفخت خدي صوفيا بينما نفخت على چرح صموئيل وكأنها تبذل جهدا كبيرا كي تخفف عنه الألم.
رفعت وجهها ببطء وعيناها غارقتان بالدموع ثم همست إنه يؤلمني...
أجابها صموئيل بصوت خاڤت لا لقد جعلتك تقلقين فقط.

رفعها بين يديه بلطف وكأنها كانت شيء ثمين لا يود فقدانه ومسح على شعرها برفق. كان جسد صوفيا ناعما كالحرير فاحتضنته بذراعيها حول عنقه بشدة وكأنها تسعى لأن تشعر بحماية لا تنتهي.
كانت صوفيا تشبه تلك المرأة كثيرا ولكن لماذا كانت تلك المرأة ترفض الاقتراب منه هل هي تعتقد أنه قذر حقا بحق الچحيم
صوفيا لماذا لا تشعرين بالحزن تجاهي كما تفعلين مع الآخرين
همست تلك الكلمات في الهواء لكن صموئيل لم يذكر من كان يقصد. ومع ذلك كانت صوفيا تعرف تماما أن الحديث كان عن ناتالي.
ماذا كان قد حدث بين ناتالي وأبي لماذا كان يبدو دائما غريبا حيالها
رغم كل شيء كانت صوفيا سعيدة لأن ناتالي كانت تعاملها بلطف. لكنها أيضا كانت تشعر بأن هناك شيئا ما بينها وبين والدها كان ينقصه شيئا عميقا كانت تود فهمه.
لقد كانت تشعر في كل مرة أن ناتالي كانت تتعامل معها بلطف لكنها لاحظت أنه كان يحبها هي وفرانكلين بينما كان يكره والدها. هذا الفارق جعل قلبها يختلج.
ورغم ذلك كانت تتمنى أن تصبح ناتالي أمها وتجد نفسها تمنى أن تكون ناتالي مع صموئيل. رغم أن صموئيل لم يظهر أبدا مشاعره تجاه ناتالي كان قلب صوفيا يخبرها أنه يكن لها حبا عميقا.
في تلك اللحظات رغم أن أبي كان بجانبها وبجانب فرانكلين إلا أنه كان دائما يحمل نظرة قاسېة مبتسما نادرا. ولكن منذ ظهور ناتالي في حياتهم كانت ترى ذلك التغير في عينيه بدأ يبتسم بدأت تظهر الدفء في قلبه مرة أخرى.
أمي سوف... تمتمت صوفيا وهي تشدد ذراعيها حول رقبة صموئيل واهتزت كلماتها مثل... أنت...
ابتسم صموئيل ابتسامة حزينة ثم قال بهدوء لقد ارتكبت خطأ ضيع فرصة التواجد معها منذ زمن طويل. لكن هذه المرة لن أسمح لها بالابتعاد عنا مجددا.
في اليوم التالي لم تجد صوفيا صموئيل على طاولة العشاء. كانت تهز ساقيها بعصبية بينما تبحث عن والدها في أرجاء المنزل.
قال جافين بابتسامة هادئة سيدة صوفيا هل تبحثين عن السيد صموئيل لقد ذهب إلى العمل.
أومأت صوفيا برأسها لكن تساؤلاتها بدأت تعصف بها.
لقد ڼزف أبي كثيرا لماذا ذهب إلى العمل فكرت في نفسها بقلق. ما الذي كان يؤلمه هكذا ولماذا تحدث عن ناتالي بتلك النظرة القاتمة
صموئيل يحب ناتالي كثيرا وكان يجب عليها أن تساعده.
وفجأة قررت أنها لن تنتظر أكثر. سأفعل هذا بنفسي!
وفي لحظة أصبح الوقت متأخرا وكان قد مر بعد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات