رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 99 إلى الفصل 100 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 99 جاء شخص آخر لسړقة أمي
انتفخت خدي صوفيا بينما نفخت على چرح صموئيل وكأنها تبذل جهدا كبيرا كي تخفف عنه الألم.
رفعت وجهها ببطء وعيناها غارقتان بالدموع ثم همست إنه يؤلمني...
أجابها صموئيل بصوت خاڤت لا لقد جعلتك تقلقين فقط.
كانت صوفيا تشبه تلك المرأة كثيرا ولكن لماذا كانت تلك المرأة ترفض الاقتراب منه هل هي تعتقد أنه قذر حقا بحق الچحيم
صوفيا لماذا لا تشعرين بالحزن تجاهي كما تفعلين مع الآخرين
ماذا كان قد حدث بين ناتالي وأبي لماذا كان يبدو دائما غريبا حيالها
رغم كل شيء كانت صوفيا سعيدة لأن ناتالي كانت تعاملها بلطف. لكنها أيضا كانت تشعر بأن هناك شيئا ما بينها وبين والدها كان ينقصه شيئا عميقا كانت تود فهمه.
ورغم ذلك كانت تتمنى أن تصبح ناتالي أمها وتجد نفسها تمنى أن تكون ناتالي مع صموئيل. رغم أن صموئيل لم يظهر أبدا مشاعره تجاه ناتالي كان قلب صوفيا يخبرها أنه يكن لها حبا عميقا.
أمي سوف... تمتمت صوفيا وهي تشدد ذراعيها حول رقبة صموئيل واهتزت كلماتها مثل... أنت...
ابتسم صموئيل ابتسامة حزينة ثم قال بهدوء لقد ارتكبت خطأ ضيع فرصة التواجد معها منذ زمن طويل. لكن هذه المرة لن أسمح لها بالابتعاد عنا مجددا.
قال جافين بابتسامة هادئة سيدة صوفيا هل تبحثين عن السيد صموئيل لقد ذهب إلى العمل.
أومأت صوفيا برأسها لكن تساؤلاتها بدأت تعصف بها.
لقد ڼزف أبي كثيرا لماذا ذهب إلى العمل فكرت في نفسها بقلق. ما الذي كان يؤلمه هكذا ولماذا تحدث عن ناتالي بتلك النظرة القاتمة
صموئيل يحب ناتالي كثيرا وكان يجب عليها أن تساعده.
وفجأة قررت أنها لن تنتظر أكثر. سأفعل هذا بنفسي!
وفي لحظة أصبح الوقت متأخرا وكان قد مر بعد