السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 49 إلى الفصل 50 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 49 اللقاء الأول بعد خمس سنوات
مع ذلك سحبت ناتالي يدها بعيدا عن صموئيل 
قالت وهي تأخذ الضمادة وتضغطها على جرحها لا داعي للقلق ما زلت أمتلك المعرفة الطبية على الرغم من كوني طبيبة شرعية أعرف حالة إصابتي جيدا 
ضيق صموئيل عينيه عندما شعر أن ناتالي كانت تحاول رسم خط بينهما 

بمجرد أن يقترب منها تبتعد عنه 
لقد أزعجها قلقه عليها 
إلى أي مدى تكرهني هذه المرأة
لو لم يكن هناك فرانكلين وصوفيا لكان يريد أن يسأل ناتالي عما يدور في ذهنها 
لم يفهم الطفلان ما كان يحدث بين الكبار وفسراه خطأ على أن صموئيل كان يؤذي ناتالي أثناء تنظيف جرحها في وقت سابق 
وهكذا شرعوا في محاصرة ناتالي 
هل أنت بخير يا ناتالي سأل فرانكلين وهو يرمق صموئيل بنظرة استياء إنه رجل في الثلاثين من عمره لذا فهو يتصرف بغطرسة أحيانا لا تدعي هذا يزعجك 
لم تستطع صوفيا أن تقول أي شيء لكن عينيها كانتا حمراوين بشكل واضح بدت وكأنها أرنب ضعيف ومثير للشفقة 
تأثرت ناتالي بتصرفات الأطفال وببطء تخلصت من المشاعر المتضاربة التي كانت تنتابها بسبب يارا وصموئيل 
لا تقلقوا يا فرانكلين وصوفيا أنا بخير طمأنتهم 
عندما رأى صموئيل التغيير في موقف ناتالي تجاه الأطفال شعر بالحيرة 
كانت لطيفة كالحمل عندما كانت برفقة الأطفال ولكنها كانت تتصرف دائما مثل سمكة منتفخة أمامه 
لقد توقف الڼزيف أخيرا 
بكل مهارة قامت ناتالي بوضع كريم مضاد حيوي على جرحها 
وبعد قليل سمع صوتا أنثويا من الشرفة 
جافين هل صموئيل في المنزل سأل الصوت 
نعم السيد صموئيل يتناول إفطاره في غرفة الطعام الآن 
لقد حصلت أخيرا على نصف يوم إجازة لذا هرعت إلى هنا من موقع التصوير لم أتناول إفطاري بعد 
هل ترغب في أن يكون ذلك مع السيد صموئيل
نعم شكرا لك 
كانت ناتالي تعرف الصوت جيدا فقد كان محفورا في ذهنها 
في السنوات الخمس الماضية كلما رأت ناتالي كابوسا عن الحريق كانت تسمع كل كلمة قالتها لها يارا قبل أن تحترق حتى المۏت 
لقد كانتا أختين توأما ومع ذلك كانت يارا تريد فقط أن تختفي ناتالي من هذا العالم 
لقد كرهتها يارا إلى حد كبير 
ومع ذلك كانت ناتالي تشعر بنفس الشيء تجاه يارا 
كانت هذه المرة الأولى التي ستلتقي فيها يارا بناتالي بعد هروب الأخيرة من الحريق 
عضت شفتيها بقوة 
كانت الخطوات تقترب 
بانتظار دخلت يارا إلى غرفة الطعام ولاحظت على الفور وجود شخص آخر هناك بخلاف حبيبها صموئيل والشيطانين الصغيرين 
كانت امرأة وحتى أنها تجلس على يسار صموئيل 
لم تتمكن يارا من رؤية وجه المرأة لأن

انت في الصفحة 1 من صفحتين