رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 43 إلى الفصل 44 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 43 هذا يعتبر كڈبا
بعد سماع اسم ناتالي أضاءت عينا صوفيا بحماس وهي تندفع نحو صموئيل تهز رأسها بحماسة.
بالطبع نريد رؤيتها يا أبي! كنا نتحدث معها عبر الإنترنت لكن رؤيتها شخصيا سيكون أروع بكثير.
ألقى فرانكلين نظرة مترددة نحو أخته ثم أومأ برأسه أيضا لكن تعبيره بدا أكثر حذرا. نعم أريد رؤيتها أيضا...
رفع صموئيل حاجبا ساخرا وسأل هل يمكنك التوقف عن مناداتها بهذا الاسم المحبب
لماذا لا لقد سمحت لي بذلك!
أبي! أنت غير عادل!
اشټعل الڠضب في عيني فرانكلين. لم يتخيل أبدا أن صموئيل والده سيقف في طريق تعلقه بناتالي.
ورغم الحدة بينهما حافظ صموئيل على هدوئه. بنبرة منخفضة قال هل تريدان رؤيتها أم لا
تبادل فرانكلين وصوفيا النظرات وأومآ برؤوسهما بحماس مشترك.
ثم اقترب صموئيل منهما وخفض صوته وهو يشرح خطته. بدت ملامح فرانكلين متشككة وهو يقول أبي هذه كڈبة أليس كذلك إذا اكتشفت ناتالي الأمر ألن تفكر أنني لست بريئا بعد الآن
تردد فرانكلين لوهلة يبدو في صراع داخلي مع نفسه. لكنه في النهاية استسلم لإغراء مقابلة ناتالي وقال بنبرة جادة حسنا أبي. دعنا نكذب.
في هذه الأثناء كان روس قد أوصل ناتالي وزافيان إلى منزلهما بأمان.
ذهب زافيان إلى غرفته مباشرة ليلعب على الكمبيوتر بينما توجهت ناتالي إلى غرفتها لتراجع التقارير المالية التي أرسلها ياندل.
بعد إنهاء قراءة التقارير خلعت قناعها الواقعي للغاية وهمت بالاستحمام لتخفيف التوتر.
وفجأة رن هاتفها.
ألقت نظرة على الشاشة. كان الاتصال من منزل عائلة باورز. تسارعت نبضات قلبها. هل يمكن أن يكون فرانكلين
جاءها صوت رجولي عميق منخفض ومغناطيسي أنا صموئيل.
اتسعت عيناها بذهول وهي تقول ببرود ماذا تريد
ماذا تفعلين الآن
ترددت ناتالي لوهلة وعيناها متعلقتان بقناعها الملقى بجانبها. شعرت بثقل السؤال الذي وجهه لكنها أجابت بعد لحظة من التفكير وهي تحاول أن تحافظ على هدوء صوتها أستعد للاستحمام.
رفعت حاجبيها بتعبير ساخر وابتسامة صغيرة لم تلامس عينيها انتهى من الاستحمام للتو. سنذهب إلى النوم قريبا.
كان الرد كافيا ليجعلها