رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 39 إلى الفصل 40 ) بقلم مجهول
حليق الذقن يقودهم بلطف بينما كان زافيان يسير بجانبه وكأنهما كانا أب وابنه في رحلة معا.
وعندما لفت الثنائي انتباه الناس بدأ المارة يمدون أعناقهم بحثا عن المرأة التي يمكن أن تكمل هذا المشهد المثالي. كانت توقعاتهم تتحطم في اللحظة التي رأوا فيها ناتالي والتي كان وجهها مليئا بالنمش.
كان بعضهم يتهامس كيف يمكن لامرأة بهذه الشكل أن تكون جذابة بما فيه الكفاية ليحبها رجل مثل هذا
لكن سرعان ما التفتت أعينهم على الطاولة إلى روس وزافيان اللذين كانا يحاولان أن يعتنيا بناتالي بكل احترام مما جعل كل نادلة في المطعم تشعر بموجة من الغيرة.
وفي تلك الأثناء كان ستيفن في الخارج من غرفة الټدخين عندما سمع حديث النادلات. فتح باب الغرفة في دهشة ورأى ناتالي تجلس على الطاولة مع رجل آخر.
لا يمكن الحكم على الكتاب من غلافه. همس ستيفن لنفسه وهو ينظر إليها بدهشة.
عاد إلى غرفة الټدخين وهو يشعر بعدم الارتياح. عندما دخل كان صموئيل ويوهان كينيدي في انتظار.
لكن ستيفن لم يلتفت إليه بل جلس بجانب صموئيل وقال سام تخيل من رأيت للتو
صموئيل رفع حاجبه في صمت غير مبال بكلمات شقيقه.
رأيت ناتالي وصديقها. قال ستيفن بتفاجؤ.
صديقها تساءل صموئيل بابتسامة غامضة إنه وسيم لكن ليس بمثل وسامتنا. ربما يشبه يوهان قليلا.
الفصل 40 هل هذا حبيبك
اختنق يوهان بمشروبه عندما سمع اسمه. عفوا ستيفن باورز أنا أجمل منك بعشر مرات! قالها بلهجة ساخرة وهو يحاول تصحيح الوضع.
واڼفجرت الطاولة فجأة!
صوت قوي لصدمة كأس الطاولة مما أدى إلى تسرب محتواه على الفور بسبب الحركة المفاجئة. اندهش ستيفن ويوهان من الصوت وعندما استعادا وعيهما لاحظا أن تعبير وجه صموئيل قد أصبح جادا ملامح وجهه تتسم بشيء من الغموض والضيق.
أما ستيفن الذي لم يكن يدرك أنه أساء إلى أخيه بكلماته جلس في حالة من الارتباك. في تلك اللحظة نهض صموئيل من مكانه واتجه نحو الباب.
إلى أين أنت ذاهب يا سام سأل ستيفن بصوت عال محاولا لفت انتباهه.
رد صموئيل بصوت خاڤت وهو يرفع أصابعه الطويلة النحيلة عن أكمام قميصه الطويل ليكشف عن ذراعيه العضليتين سأذهب لأرى