الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2448 إلى الفصل 2450 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2448
"لذا... نحن لم نعد نتدرب" سألت هارموني بفضول.
رأى حزقيال الرجال من حوله يحدقون فيها من وقت لآخر. على الرغم من أنهم كانوا ينظرون فقط إلا أنه لم يعجبه الأمر على الإطلاق. قال حزقيال بغيرة قليلة "سأشتري لك صالة ألعاب رياضية خاصة بك. لا تأتي إلى أماكن مزدحمة مثل هذه". أمسك بيدها وغادر الصالة الرياضية.

كانت سامانثا تتجول في الغرفة ذهابا وإيابا. وصل مديرها وسألها "هل أنت متأكدة من أنك لم تعد لديك خيارات هذا مبلغ مليون ونصف المليون. يجب أن تحاولي أن تجعليه ملكك".
"لقد فعلت ذلك لكن تحركاتي كانت عديمة الفائدة. إنه ليس مثل الرجال الذين التقيت بهم. إن النظرة في عينيه تخبرني بذلك."
"لكنك جذابة. يمكنك إغواء أي رجل تريدينه." كان المدير واثقا منها.
تنهدت سامانثا وقالت "لا أعتقد أنه من النوع الذي يهتم فقط بالمظهر. لا يهم كم حاولت كان كل شيء على ما يرام بالنسبة لي".
"جليدي. ولكن لسبب ما يصبح رقيقا وناعما في اللحظة الثانية التي تظهر فيها هارموني."
"ولكن ألم تواعد هارموني روبين لمدة خمس سنوات إنها ليست مجرد سلعة غير مستخدمة. لماذا يحبها حزقيال"
"من يدري لقد قللت من شأنها. لا أستطيع إنهاء هذه المهمة.
"حاول فقط. لقد سمعت أن حزقيال سيحضر مأدبة عشاء الليلة. سأحجز لك مكانا."
"حفلة حفلة راقية"
"تحت إدارة شركة شركه البشير. هل لديك أي فكرة عن الصعوبات التي مررت بها فقط للحصول على مكان لك"
"سأحاول. سأرتدي ملابس أنيقة وأحاول جذب انتباهه."
"دعنا نحاول. إنه مليون ونصف المليون. لقد مر وقت طويل منذ أن ربحت هذا القدر من المال. لا يمكنني أن آخذ سوى 20 منه ولكنك يمكنك أن تأخذ الباقي."
كانت شركة البشير تستضيف عشاء عمل في تلك الليلة وكان من الطبيعي أن تتم دعوة .
كان الوقت بعد الظهر. شعرت هارموني بشخص يقبل جبينها. كانت متعبة لكنها فتحت عينيها. كان إيزيكيال جالسا بجانبها. أمسكت هارموني بيده ودفنت وجهها في راحة يده. ثم عادت إلى النوم على الفور.
انحنى حزقيال إلى الأسفل وقال "هناك مأدبة عشاء الليلة وأنا بحاجة إليك لتكون موعدي."
أومأت هارموني برأسها وقالت هل تريدني أن أذهب معك
"نعم" قال حزقيال.
أومأت هارموني برأسها قائلة "بالتأكيد". ثم أمسكت بيده رافضة أن تتركه. لم يسحب حزقيال يده أيضا. استلقى على جانبه وظل معها. بمجرد أن نامت هارموني بما فيه الكفاية تدحرجت عن السرير. عندما نظر حزقيال إليها ولم يستطع إلا أن يضحك.
أدركت هارموني سبب ضحكه فقالت له بحدة "لا تضحك فأنت السبب".
ابتسم حزقيال وقال "لا بأس أريد أن يعرف الجميع أنك لي".
"هل أنت صديق ل البشير" سألت هارموني بفضول.
"نعم لقد كانت عائلتنا أصدقاء لأجيال. والدي صديق مقرب لعائلة بريسجريف."
قفزت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات