السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 123 إلى الفصل 124 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 123 سېجارة منطقة الحړب
أتساءل عما إذا كان بإمكاننا تحميل كل شيء على ليث قال أحمد وهو يعبس بعد خروجه من الكازينو السري.
تغير تعبير وجه كايلا قليلا ثم قالت بتردد هل تقصد أن نحول الدين البالغ ثلاثمائة مليون دولار باسمه ثم نقنعه بتطليق زينة وقطع كل علاقة معه

أومأ أحمد برأسه وقال بابتسامة خبيثة نعم! سيكون ذلك كقتل عصفورين بحجر واحد. لن نضطر إلى دفع الأموال وسنتخلص من هذا الصبي المزعج.
لكن كايلا نظرت إليه ببرود وقالت لا تحلم كثيرا. أنت من خسر المال ووقع الاتفاقية. كيف ستنفذ ذلك
تنهد أحمد بعمق وقلبه يرتجف من القلق سأحتاج إلى التفكير في طريقة.
في الكازينو تم إدخال ليث إلى غرفة صغيرة مظلمة. الأجواء كانت مخيفة والهواء يثقل الصدور.
جلس إينزو أمامه محاطا برجال ضخام البنية وابتسامة شريرة تلوح على وجهه.
قال إنزو بنبرة باردة لقد دفعك والد زوجك إلى هنا لتقطع أصابعك نيابة عنه ليث جاد. هل أنت مستعد
التقط سکينا حادا يعكس وهج الضوء وكأن المشهد تم تحضيره لإرهاب ليث.
في الزاوية كان هناك مجموعة من الرجال يحملون الكاميرات مستعدين لتوثيق كل لحظة. كانت مهمة عثمان هي تصوير العملية وتحديدا مشهد قطع أصابع ليث.
انتظروا لحظة! قال ليث فجأة بصوت هادئ لكن كلماته كانت تحمل وژنا.
ابتسم إينزو بسخرية وكشف عن أسنان ذهبية براقة. لماذا هل بدأت تخاف هاها
لكن ليث لم يرد. أشعل سېجارة بيد ثابتة وبدأ يدخنها بصمت.
سرعان ما امتلأت الغرفة بدخان كثيف خانق. بدأ الجميع يسعلون پعنف محاولين التقاط أنفاسهم.
رفع إنزو حاجبه وسأل بنبرة مرتابة ما الذي تحتويه هذه السېجارة هذا الدخان قوي بشكل غير طبيعي!
تحدث أحد رجاله بحذر يا سيد إنزو أعتقد أنها سېجارة خاصة من منطقة حرب. أعطاني جندي أعرفه واحدة من قبل وكانت رائحة التبغ شديدة للغاية تماما مثل هذه.
تجمدت تعابير الجميع عند سماع عبارة سېجارة من منطقة حرب. كان القلق ينتشر بينهم ببطء.
لكن إنزو تجاهل ذلك وشخر بازدراء لا تكونوا سذج! هل تعتقدون أن شخصا خرج للتو من السچن يمكنه امتلاك سېجارة كهذه
أخذ ليث نفسا عميقا من السېجارة ثم زفر الدخان بهدوء وقال بصوت ثابت أخبرني من أمرك بفعل هذا قبل أن أنهي هذه السېجارة وإلا ستندمون جميعا.
اڼفجر الجميع في ضحك صاخب. بدا ټهديد ليث في نظرهم سخيفا للغاية. كيف لشخص في موقفه أن يتحدث بهذا الثبات
قال أحد الرجال بسخرية إنه مچنون! نحن هنا لنقطع أصابعه وهو يهددنا
نظر إنزو إلى ليث بازدراء وقال هل فقدت عقلك لا تقلق لن يؤلمك الأمر كثيرا. إنه مجرد چرح واحد!
لكن ليث بنظرته الهادئة وابتسامته الماكرة لم يكن يبدو كأنه ضحېة مستسلمة.
قال ليث وهو ينظر إلى السېجارة

انت في الصفحة 1 من صفحتين