رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 113 إلى الفصل 114 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 113 في العين
تبادلت احلام ووالديها النظرات مع بعضهم البعض بينما خطرت في بالهم فكرة هل يمكن أن يكون ليث جاد إله الحړب
قل هل سيرتدي إله الحړب زيا عسكريا إذا كان هنا في القاعدة العسكرية سأل بيلي فجأة.
ولم يعتقدوا أن إله الحړب هو ليث على الرغم من التشابه في المظهر.
في تلك اللحظة خرج شخص من السيارة.
أومأ كرم برأسه في اتجاه أسد الأحمدي عندما أحس بحركاته.
لا بد أن هذا هو إله الحړب! قال الجميع وهم يحدقون في هذا الاتجاه بذهول.
وبالإضافة إلى ذلك كان أسد الأحمدي قد حجب مكانه داخل السيارة لأنه نزل من الجهة الأخرى لذلك افترض الحشد أن هذا هو إله الحړب.
كان الجميع يعتقدون أنهم التقوا بإله الحړب الحقيقي لكنهم لم يعلموا أن أسد الأحمدي خرج عمدا من السيارة لتهوية المكان لأن ليث كان يريد الټدخين.
تحققت أمنية باميلا رعد وبيلي بلال بلقائهما مع كرم قبل مغادرتهما.
لكن لم يكونوا يعرفون أن ليث كان قد رتب لكرم البحث عن احلام عمدا. باميلا وبيلي كانتا راضيتين ظنا منهما أن لقائهما مع كرم كان بفضل القدر.
اجتمع الوافدون الجدد بعد مغادرة أصدقائهم وعائلاتهم.
كان ويل والجنود الآخرون في حالة توتر شديدة لأنهم كانوا على وشك لقاء إله الحړب.
نزل ليث من السيارة وسار نحو مجموعة الجنود مع أسد الأحمدي بجانبه.
كان ويل في مؤخرة الفصيلة لذا لم يتمكن من رؤية المشهد بشكل جيد. بالكاد استطاع التمييز بين الأشخاص الذين ظهروا حديثا.
أوه شكل هذا الشخص يشبه ليث جاد... قال ويل لنفسه بدهشة وهو ينظر بتركيز.
توقف ليث وأسد الأحمدي أمام الفصيلة.
ما لبث الجميع أن استوعبوا الحقيقة عندما رأوا رتبة أسد الأحمدي. لم يكن إله الحړب. إله الحړب كان الرجل الذي يقف بجانبه الرجل الذي كان يرتدي ملابس غير رسمية!
توقف كرم أمام ليث وألقى عليه التحية قائلا أبلغني يا