الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 2406 إلى الفصل 2408 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2406
عادت هارموني إلى مقعدها وأخبرت سيرا بما حدث للتو حيث استجابت هذه الأخيرة بهدوء ونصحتها بقبول جائزتها.
عندما كانت هارموني على وشك وضع هاتفها جانبا سمعت صوتا لرسالة نصية أخرى. نظرت إلى الرسالة التي تبين أنها رسالة حزقيال. ماذا تفعل

فوجئت بتلقيها الرسالة النصية. لم يكن الاثنان على اتصال منذ الحاډثة السابقة لذلك اعتقدت أنه غادر بالفعل. ردت قائلة سأحضر حفل توزيع جوائز وأرفقت صورة للحدث.
في تلك اللحظة كان حزقيال قد نزل للتو من اليخت بعد حضور حفل زفاف إيلا. بقيت والدته وجدته في الجزيرة لقضاء إجازة لمدة أسبوعين بينما عاد هو مبكرا.
ركب سيارته ونظر إلى الصورة التي أرسلتها هارموني والتي أظهرت اسم موضوع مهرجان الفيلم. ابتسم لها وأرسل لها رسالة نصية هل بدأ الأمر
عندما رأت هذا الرد فوجئت وسألت بدافع اندفاعي هل أنت قادمة
بالتأكيد سأحضر. ثم جاء الرد السريع. ضمت هارموني فمها غير قادرة على إخفاء السعادة في عينيها. يا إلهي! إنه قادم!
توجه موكب حزقيال مباشرة إلى مهرجان الفيلم. وفي تلك الأثناء تلقى منظمو المهرجان اتصالا يخبرهم بقدوم شخصية مهمة. وعلى الفور تم ترتيب مقعد له في الصف الأمامي مكتوب عليه اسم حزقيال ماهر.
في هذه الدائرة كان هناك شيء واحد يحمل قوة هائلة ثروة. كان بإمكانه بسهولة استخدام علاقاته لحضور أي حدث يريده. كما قدم طلبا الليلة بأنه يريد ممثلة لمرافقته.
جلست كاتالينا في مقعدها وتحولت لتلقي نظرة في اتجاه هارموني من وقت لآخر. بطبيعة الحال لم يكن بوسعها إثارة المتاعب كما يحلو لها في مثل هذه المناسبة. هذه المرة أنفقت مبلغا ضخما من المال لتأمين جائزة صغيرة لفيلمها من خلال الباب الخلفي مما يضمن لها الصعود على المسرح لاستلامها. وهذا من شأنه أن يزيد من شهرتها ويمهد الطريق لدخولها إلى الأفلام الكبرى في المستقبل.
نظرا لأن حفل السجادة الحمراء استغرق وقتا طويلا لم يكن بوسع الجميع سوى الانتظار هنا. سيبدأ حفل توزيع الجوائز في الساعة 630 مساء.
في حوالي الساعة السادسة مساء انتهى حفل السجادة الحمراء. وفي تلك اللحظة توقفت ثلاث سيارات رياضية سوداء فخمة في الشارع خارج المبنى. وخرج من إحدى السيارات رجل وسيم بشكل لافت للنظر وكان يتسم بالأناقة.
كان بعض المصورين على وشك حزم معداتهم عندما رأوه. في البداية فوجئوا ثم خفضوا رؤوسهم وتهامسوا لبعضهم البعض. سأل أحدهم من أي فيلم هو لم أره من قبل!
نعم أنا أيضا. لابد أنه من المشاهير أليس كذلك إنه وسيم للغاية!
وبينما كانا يتناقشان حول ما إذا كانا سيلتقطان صورا للرجل دخل حزقيال القاعة. وبمجرد دخوله أعلن عن اسمه. ورافقته الموظفة التي كان قلبها يرفرف باحترام إلى مقعده في الصف الأول.
سار وهو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات