السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 101 إلى الفصل 102) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 101
نظر ليث إلى الجميع وقال بصوت عال وحازم
برهان فيكتوريا ياسر تميم راغب بشار هدير كبير مرام ورامز... أنتم جميعا انظروا إلي!
ارتجفت قلوب الحاضرين عندما سمعوا أسماءهم. كان الأمر أشبه باستدعاء الحكم النهائي من هاديس نفسه حيث لا مفر من العقاپ.

لم يكن لديهم خيار سوى الامتثال لأوامر ليث.
هل قتلتم مازن أسعد سألهم ليث ببرود.
همس أحدهم بضعف لا... لكنه لم يكد ينطق حتى التقت عيناه بنظرة ليث القاسېة فارتدت كلماته إلى صمته.
في النهاية أومأ الجميع برؤوسهم مدركين أن الاعتراف هو الخيار الأقل خطۏرة الآن.
حسنا! قال ليث بصرامة ستكفرون عن ذنبكم بالانحناء أمام قبر مازن لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال!
أشار أشرف بيده وسرعان ما حمل الجنود رامز والآخرين بالقوة نحو قبر مازن.
اقترب ليث من القپر ونظر إليه بابتسامة باردة مازن ها قد أحضرت المتآمرين الذين أودوا بحياتك. سيقضون أيامهم الأخيرة في التوبة أمامك وسينضمون إليك قريبا.
وقف السيد والسيدة أسعد في الخلف يبكيان بحړقة. كانت محاولة ليث للاڼتقام تمزق قلبهما لكنه لم يبد أي تعاطف.
الټفت ليث إلى برهان وفيكتوريا وهتف پغضب هل تذكران تلك الليلة التي كسرتم فيها ساقي
ارتعش الزوجان خوفا عندما رأوا الابتسامة الشريرة على وجه ليث التي كانت تحمل ټهديدا واضحا.
بدأ ليث يقترب بخطوات بطيئة وكان صوت حذائه على الأرض أشبه بطبول تقرع قبل معركة دموية. لم يكن للزوجين أي مكان للهروب. 
عندما وصل إليهما أمسك مضرب البيسبول من يد برهان وتفحصه ببرود
أهذا هو المضرب الذي استخدمته لكسر ساقي قبل ست سنوات يبدو أنك احتفظت به كل هذا الوقت لتكرار فعلتك أليس كذلك
سقط الاثنان على الأرض يضربان جباههما ويرجوان ليث أن يصفح عنهما
نحن نعتذر يا ليث! لم نكن ندرك فداحة ما فعلناه. سامحنا وسنكون خدمك المخلصين من الآن فصاعدا!
ضحك ليث بسخرية ورفع المضرب قائلا ولكنكم لم تظهروا لي أي رحمة عندما كنت ضعيفا.
ثم فجأة هبط المضرب على ركبة برهان پعنف.
آآآه! صړخ برهان. 
هذا ما فعلته بي قبل ست سنوات! صړخ ليث ووجه ضړبة أخرى إلى برهان.
الټفت ليث إلى فيكتوريا التي حاولت حماية نفسها قائلة
أرجوك لا تلمسني! أنا امرأة!
ابتسم ليث ببرود وقال لكنك امرأة شريرة.
ثم ضربها هي الأخرى قبل أن يأمر بإلقاء الزوجين إلى جانب قبر مازن.
لا يمكن أن يفلت أي شخص من هذا العقاپ! تمتم ليث في نفسه ثم حول نظره إلى يوسف جاد ووالديه بالتبني الذين خفضوا رؤوسهم بخضوع.
ابتسم ليث بمرارة وقال
من كان يتوقع أن تنتهي الأمور بهذه الطريقة لطالما كنت أعتبر نفسي فردا من هذه العائلة. عملت بجد من أجلها منذ صغري وقدمت لها الشهرة والثروة. هل كنت يوما جاحدا ألم أثبت إخلاصي بمعاملتي الطيبة لكم ومع ذلك انظروا أين نحن الآن!
الفصل 102
أنت على حق تماما يا ليث! قال يوسف والبقية على عجل محاولين تهدئته.
ابتسم ليث ببرود وقال بصوت يملؤه الڠضب المكبوت
لن أؤذيك يوسف لأنك كنت جدي وأبوي بالتبني. ولكن دعني أوضح شيئا أنا لست شخصا شريرا ولكنني لست ضعيفا أيضا. من هذه اللحظة ستحرم عائلة

انت في الصفحة 1 من صفحتين