الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 79 إلى الفصل 80 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 وجهها.

سقطت نيكول على الأرض بعدما أرخى أسد الأحمدي قبضته، وهي تلهث من شدة الخۏف.

نظر ليث إلى الفتيات الأخريات وسألهن: "ماذا عنكن؟"

ركعت كل واحدة منهن أمامه، وقالت إحداهن: "سنقول لك كل شيء. جاء رامز جاد إلينا ودبر كل ما حدث. كما سجل المنازل باسم السيد مازن. نحن نروي الحقيقة. بل لدينا أدلة تدعم أقوالنا، وهي كلها في هواتفنا."

كانت النساء الأربع ذكيات، وكن مدركات لأهمية الأدلة التي بحوزتهن، فقد كانت هذه هي الوسيلة الوحيدة لحماية أنفسهن.

تأكد ليث أن الأدلة كانت كافية لإثبات أن رامز جاد كان العقل المدبر وراء هذه المؤامرة.

"آه، فهمت الآن. إذن هو...!" قال ليث وهو يتنهد بتفكير. لطالما اعتبر رامز جاد الشخص الأكثر استقامة في عائلة جاد، وكان يبدو دائمًا رجلًا نبيلًا يرتدي نظارات ويتخرج من جامعة مرموقة في الخارج. علاوة على ذلك، كان هو الشخص الوحيد الذي عامل ليث بلطف في الماضي. لكن الآن تبين أن هذا الشخص هو الأكثر مكراً ودهاءً في العائلة، وربما كان هو الاستراتيجي الذي خطط للإطاحة بليث قبل ست سنوات.

"هاهاها... الآن كل شيء واضح. دعهن يذهبن." قال ليث بسخرية.

شعرت نيكول والنساء الأخريات برهبة شديدة عندما رأين الجنود يقتربون في طريقهن للخروج. بدأوا يدركون شيئًا عن هوية ليث، لكنهم لم يتجرؤوا على السؤال.

"الآن فهمت كل شيء عن ۏفاة مازن. حسنًا! سأرى بنفسي ما إذا كانت حياة هدير نظمي خالية من الهموم!" قال ليث وهو يعبس شفتيه، مهددًا بما سيأتي.

في صباح اليوم التالي، توجه ليث إلى شركة ستار إنترتينمنت، حيث كانت الملصقات التي تحمل صورة هدير نظمي منتشرة في كل مكان في بهو المبنى. كانت الصور تُظهرها في أبهى حلة، متألقة ومهيبة.

"كانت مجرد عارضة أزياء مغمورة في الماضي. لكنها اليوم حققت نجاحها بفضل مازن..." سخر ليث وهو يتفحص أحد الملصقات باستخفاف.

همس أسد الاحمدي بجانب ليث: "لقد حددت موعدًا مع هدير نظمي مسبقًا، سيدي. سيكون دورنا للقائها قريبًا."

أومأ ليث موافقًا. "تمام."

بعد لحظات، اقتربت منهم موظفة الاستقبال وقالت بابتسامة: "سيد الاحمدي، من فضلكم اتبعوني..."

تركتهم الموظفة ثم قادتهم عبر الممرات حتى وصلوا إلى الطابق السادس والثلاثين، حيث يقع مكتب الرئيس. كان هناك عدد من حراس الأمن يقفون بالقرب من المدخل، ولم يسمحوا لليث وأسد الاحمدي بالدخول إلا بعد فحص أمني دقيق.

كانت هدير تعمل في مكتبها، مشغولة بكامل تركيزها في العمل. ولكنها لم تتجاهل حركة الزوار عند الباب. "الرجاء الانتظار قليلاً، سيد الاحمدي. سأكون معكم قريبًا جدًا!" قالتها وهي ترفع رأسها للتركيز على المهام التي أمامها.

لكن في تلك اللحظة، صاح ليث بصوت عالٍ: "ألست بخير، هدير نظمي؟"

"هممم؟" شعرت هدير بشيء مألوف في الصوت، فرفعت عينيها ببطء نحو مصدره. وعندما رأت الزائر الذي يقف أمامها، اتسعت عيناها وصړخت: "ليث جاد؟"

هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات