رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 61 إلى الفصل 62) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 61 ركلة واحدة
حتى كوثر التي كانت تعرف جيدا قدرات ليث ظنت أنه فقد عقله. قالت له أنت غني ولديك علاقات واسعة. لكن والد ثامر هو رئيس مجلس المنطقة! هل تظن أن من الحكمة أن تطلب منه الاعتذار هل تسعى إلى الاڼتحار
لم تتوقع كوثر أن يكون ليث مغرورا إلى هذا الحد.
مد يده لېصفع وجه ليث لكن ليث أمسك يده في لحظة ولف معصمه ثم ركل ركبة ثامر.
آآآآه...
أطلق ثامر صړخة من الألم وسقط على ركبتيه أمام ليث.
سحب ليث ثامر بسرعة وصفعه بقوة مما جعله يسقط على الأرض.
ركع الزوجان أمام ليث في ثوان قليلة.
ماذا تفعل يا ليث كيف تجرؤ على إيذاء ثامر هل فقدت عقلك
آه! آه! صړخ الرجلان من الألم.
توقفوا! أمر ليث.
وقف الجميع في مكانهم مندهشين من تصرفه.
كانت كوثر ترتجف خوفا.
ربت ليث على خد ثامر وقال من الأفضل أن تتصل بوالدك وتطلب منه الاعتذار لي فورا.
أسرع ثامر في إخراج هاتفه وأجرى المكالمة. يا أبي تعال وأنقذني! أسرع!
في تلك اللحظة اعتقد الجميع أن ليث قد فقد عقله. كان يستفز والد ثامر علنا وبشكل صارخ.
لمعت نية خبيثة في عيني ثامر وهو يبتسم بخبث بعد أن أغلق ليث المكالمة. لقد أهلكت نفسك يا ليث جاد! سأجعلك تدفع الثمن. ستحاسب أنت وعائلة زينة على ما فعلت!
آآآآآه... صړخة مروعة سمعت في الغرفة.
حاول ثامر أن ېهدد ليث مجددا لكنه سكت عندما التقى بعينيه.
في تلك اللحظة كان الجميع يفكرون الشيء نفسه ليث أصبح الآن كالقطعة المېتة.
كانت كوثر في حالة صدمة. لم تتوقع أبدا أن يدمر ليث حياته بهذا الشكل. الآن لا أحد يستطيع إنقاذه.
ابتسم ليث وقال لماذا علي الهروب أنا ما زلت أنتظر اعتذاري.
فقدت كوثر القدرة على الرد.
بعد حوالي عشرين دقيقة كانت صفوف السيارات متوقفة خارج فندق رويال بينما اندفع حشد من الناس إلى المبنى.
شعر ثامر بنشاط مفاجئ عندما سمع خطوات عالية في الردهة.
دخلت مجموعة من الرجال يرتدون بدلات وربطات عنق الغرفة بسرعة. كان الرجل في المقدمة الذي يلف جسده هالة قوية وحضورا مهيبا هو دياب صيام!
عند رؤية ثامر وزوجته راكعين أمام