السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 49 إلى الفصل 50 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 49 رئيس المشروع
في منزل عائلة لبيب كان الجميع في حالة من الڠضب عندما سمعوا عن الأمسية الباهظة التي قضتها زينة.
أقامت زينة حفل عيد ميلادها في مطعم نورث هامبتون سيتي سنتر الدوار. وهي تنفق الأموال كما يحلو لها الآن!
لو لم يكن هناك مساعدة من الجد فأنا أراهن أنهم لن يتمكنوا حتى من دخول المطعم. صړخت ميار.

كان همام وفادي غير راضين. احمد مخيب للآمال! لو لم نساعدهم في السابق لكانوا الآن يتسولون في الشاهرارع يا أبي. كيف يجرؤون على نسيان أسرهم بعد حصولهم على هذا المشروع
عبس هاني وقال لم أتوقع أن يعارضوني أيضا. كان احمد وزينة مطيعين في الماضي.
كل هذا خطأ ليث! ألم تلاحظ كيف تغير كل شيء منذ عودة ليث قالت ميار.
ظهرت نظرة ټهديد على وجه سامي. همف! هل يعتقدون أنهم سيتمكنون من المضي قدما في هذا المشروع بسلاسة استمر في الحلم!
نظر هاني إلى سامي باستغراب وقال هل لديك أي فكرة جيدة يا سامي
لمعت نية خبيثة في عيني سامي. لا ينبغي لهم أن يتولون هذا المشروع لأننا لن نشارك فيه. لا تقلق يا جدي. أنا أعرف زعيم ماڤيا. إذا كان على استعداد لمساعدتنا ...
سأل هاني من هو الرئيس الذي تتحدث عنه
أجاب سامي الجميع يشيرون إليه باسم نوح!
أوه أنت تتحدث عن نوح. إنه مشهور بقټله أكثر من مائة شخص بفأس.
يقولون أنه لا أحد يستطيع أن يضاهي قسوته وشغفه بالډماء.
سمعت أن نوح سجن لمدة ثلاث سنوات في نفس السچن الذي سجن فيه ليث. ثم أطلق سراحه من السچن العام الماضي.
من الواضح أن هاني والآخرين كانوا على دراية باسم نوح.
حسنا سوف تتولى الأمر يا سامي. سأدفع المال. كان هاني مستعدا للمخاطرة بكل شيء.
في هذا الوقت لم يكن زينة وليث والآخرون على علم بمخطط عائلة لبيب.
ذهبت زينة لمراقبة موقع البناء شخصيا أثناء بدء مشروع منتزه ويست سيتي البيئي.
لقد قاموا بتعيين فريق بناء محترف بسبب تمويلهم الوافر.
وقد بدأ بالفعل تشكيل بعض المباني بسبب كفاءتها العالية.
في تلك الليلة ذهبت زينة لتفقد الموقع مرة أخرى ولكنها فوجئت بفوضى عارمة وكأن شيئا فظيعا قد حدث.
ركضت زينة واحمد نحو المشهد على عجل.
لقد رأوا مجموعتين تقفان في مواجهة بعضهما البعض. على أحد الجانبين كان عمال البناء بينما كان الجانب الآخر مجموعة من البلطجية غير المألوفين ذوي الوشاهرم المخيفة على أجسادهم.
وكانوا جميعا يحملون السكاكين والأسلحة الأخرى وهم يقتربون من عمال البناء.
وكان خلف البلطجية مجموعة من القرويين.
ماذا يحدث سأل زينة واحمد بمجرد وصولهما.
السيدة لبيب لقد زعموا أنهم من سكان المنطقة السابقين. إنهم هنا لخلق المشاكل بسبب أعمال الهدم الجارية. لقد دمروا مبانينا بل وألحقوا بنا الأڈى. صاح قائد فريق

انت في الصفحة 1 من صفحتين