السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل (الفصل 41 إلى الفصل 42) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 41 شراء منزل
أوه هل أنت
تعرف ليث على كوثر أيضا.
كانت كوثر زميلة ليث في المدرسة الثانوية وكانت واحدة من أجمل وأشهر الفتيات في المدرسة ورافقها العديد من المعجبين الذين كانوا يسعون جاهدين للفت انتباهها.
في الماضي حاولت كوثر التقرب من ليث لكن ليث رفضها.

بعد التخرج من الثانوية التحقت كوثر بجامعة عادية وانقطعت كل اتصالاتها مع ليث. لكنها كانت تتابع أخباره عن كثب.
كانت كوثر ممتنة لليث بعد أن سمعت عن سجنه. لو التقينا في ذلك الوقت لكان الموقف محرجا للغاية فكرت. ومع ذلك كان هناك شعور مختلط يرافقها عندما واجهته الآن. لكن في نفس الوقت كانت تشعر بحماس أكبر من أي وقت مضى. أخيرا أتيحت لها الفرصة لتتفاخر بإنجازاتها أمامه! كانت تتمنى أن يندم ليث على رفضه لها.
متى تم إطلاق سراحك من السچن سألته كوثر.
منذ أسبوعين! أجاب ليث.
آه كنت في يوم من الأيام واحدا من أنجح المبتدئين في عالم الأعمال في نورث هامبتون. من المؤسف أن يتم إرسالك خلف القضبان. لو لم يحدث ذلك ربما كنت ستصبح واحدا من أغنى الرجال في هذه المدينة. أتذكر أنني اعترفت لك في الماضي لأنك كنت مميزا واستثنائيا لكنك رفضتني. أتساءل إذا كنت ستقبلني الآن لو اعترفت لك مرة أخرى هاهاها... قالت كوثر بأسف.
ماذا أنت رائعة الآن يا مديرة! أنت مديرة وكالة جاردن العقارية ووكيلة المبيعات الأولى! أنت تكسبين ملايين سنويا ولديك منزل خاص بك وسيارة فاخرة! ناهيك عن جمالك الساحر. لا أعتقد أن شخصا مثلي يستحقك.
لابد أنه نادم على رفضه لك في الماضي. بل ربما يعرض نفسه عليك الآن بعد خروجه من السچن.
أنت أفضل من شخص مثله يا مديرة. إنه مجرد شخص عادي مقارنة بك!
كان وكلاء المبيعات الآخرون ذوي خبرة وسرعان ما فهموا نية كوثر من حديثها. ولذلك تعاونوا جميعا في خطتها.
نظر ليث إلى بطاقة الموظفة التي كانت تحمل اسم كوثر. مديرة وكالة بايفيو جاردن العقارية. بدا أن كوثر شخص كفء في مجال عملها.
قالت كوثر بابتسامة مع مؤهلاتي الأكاديمية ليس لدي خيار آخر سوى أن أصبح وكيلة مبيعات. على الرغم من أن إنجازاتي وراتبي الشهري الذي يبلغ بضعة ملايين قد يكونان غير مهمين مقارنة بأرباحك في الماضي إلا أنني ما زلت أفضل منك حاليا...
تركت كوثر تعبيرا مليئا بالاستهزاء كانت تستمتع بالنظر إلى مظهر ليث الذي بدا مثيرا للشفقة. كان في يوم من الأيام الأفضل بين أقرانه لكن ها هو الآن ولا شك أن هذه هي نتيجة اختياراته.
ابتسم ليث وقال في الواقع يبدو أنك بخير!
تظاهرت كوثر وكأن فكرة قد خطرت في ذهنها. حسنا سنقيم اجتماعا لخريجي المدرسة الثانوية في السابع من هذا الشهر.

انت في الصفحة 1 من صفحتين