رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 23 إلى الفصل 24 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 23 ليس إلا شخص فاشل
غادر ليث المنزل للقاء أسد الأحمدي الذي أمره بالانتظار خارج المنزل.
ماذا يمكنني أن أفعل لك سيدي سأل أسد الأحمدي.
أريد منك أن تتواصل مع هذه الشركات. أعطاه ليث قائمة بأسماء الشركات.
في صباح اليوم التالي
أيقظ أحمد زينة في الساعات الأولى من الصباح.
لقد أغضبت زينة فكرة أن ليث لم يكلف نفسه عناء إخبارها عندما علم أنه سيكون خارجا طوال الليل.
كان هاني ورجاله واقفين بالفعل في القصر العائلي عندما وصلت زينة وعائلتها.
كانت الابتسامة النشوة على وجوههم عندما استقبلوا زينة وعائلتها.
لقد كان من دواعي سرور هاني وشركائه أن يروا الثلاثة يأتون يتوسلون وذيلهم بين أرجلهم.
كان يجب أن تعلم أنه من الأفضل ألا تجعل من نفسك أحمقا أحمد. سخر منه همام وفادي ألا ترى أنه لا توجد طريقة للحصول على الاستثمارات
امتلأ صدره بالڠضب عندما فكر في ليث.
ولولا أن ليث نصحهم بالتريث لمدة ثلاثة أيام أخرى لكانوا قد وقعوا الاتفاق في نفس اليوم الذي عرض عليهم فيه وكان سيبدو في ذلك الوقت وكأنه اتفاق محترم أكثر.
لقد أصبح الأمر غير محترم على الإطلاق في نظر هاني وشركائه بعد أن اضطر أحمد إلى التوسل من أجل العقد. ومع علمه بأن العقد أصبح الآن الملاذ الأخير لزينة فإن هذا جعله يبدو يائسا ومهزوما في نظر عائلة لبيب.
نعم نحن مستعدون للتوقيع عليه الآن يا جدي. قالت زينة.
بالتأكيد يمكننا توقيع العقد. ولكن سيكون هناك تغيير في الشروط. تغير تعبير هاني وابتسم ابتسامة قاتمة نحن لم نعد نطلب تسعين بالمائة من الأرباح بل خمسة وتسعين بالمائة الآن. الخمسة بالمائة المتبقية ستكون لك.
أصابتها صدمة مروعة فجأة وهي تحدق في هاني باستغراب. لقد أسقط هاني قنبلة على رأسها.
ألا تعلم أن الشروط تتغير وفقا لذلك قال هاني بازدراء هذا هو عرضنا. إما أن تقبليه أو تتركينه.
أدرك هاني أن الكرة الآن في ملعبه وكان يعلم أنه من يتخذ القرارات. بدا له أن تغيير الشروط مبرر لأن زينة كانت في أمس الحاجة إلى العقد.
تقلصت زينة من برودة هؤلاء الناس!
لقد كانت تستاء بشدة من