السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 19 حتى الفصل 20) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 19 في العشاء العائلي
لقد أخبرتك بالفعل أثناء مأدبة العائلة قال ليث وهو يومئ برأسه بثقة أنا إله الحړب.
ها أنت تعيد نفس الهراء. علقت زينة وهي تقلب عينيها أنت وثرثرتك الفارغة.
لم تأخذ كلماته على محمل الجد وظنت أنه يحاول كعادته التباهي دون دليل.

حسنا قال ليث وهو يهز كتفيه بلا مبالاة صدقيني أو لا هذا شأنك.
لكن كيف جعلت أسد الأحمدي يظهر بمجرد مكالمة هاتفية سألت زينة بذهول واضح ناهيك عن أنه أحضر معه فوجا كاملا من الرجال
رد ليث بابتسامة مكر كان الأمر مجرد مصادفة. الليلة الماضية اكتشفت أن أسد الأحمدي يقيم في نفس المنطقة. أدركت حينها أن إله الحړب يجب أن يكون قريبا أيضا. ولأنني توقعت أن أمير سيحضر رجاله إلى الفيلا اليوم أبلغت السلطات مسبقا. قلت لهم إن هناك ټهديدا لإله الحړب وبناء على ذلك أرسلوا فوجا كاملا لحمايته.
حاول بمهارة التملص بكذبة مختلقة ليبرر الموقف ويطمئنها.
هذا منطقي بالنسبة لي الآن. وافقت زينة بعد أن اقتنعت بتفسيره تذكرت أن أسد الأحمدي قال إن إله الحړب يقيم هنا وهذا يفسر سبب تأهبه الشديد عند وصول أمير ورجاله إلى الفيلا.
هل تريدين أن تأخذي أيا من أغراضك إلى المنزل سأل ليث بنبرة مشمئزة لا أريد أن أظل هنا للحظة إضافية.
هزت زينة رأسها لا دعنا نتركها. إذا حملنا أي شيء إلى المنزل سيثير ذلك فضول أمي وأبي.
في قصر ريفر نورث هامبتون.
كان قصر ريفر واحدا من أفخم قصور المدينة مقر عائلة جاد التي حققت نجاحا كبيرا بإدراج شركتهم في سوق الأسهم.
عند الساعة التاسعة صباحا وبينما كان معظم أفراد العائلة لا يزالون في القصر وصل خبر مروع أمير قد أصيب بأذى شديد.
سارع الجميع لنقله إلى المستشفى. وبسرعة تبعهم يوسف جميل بن وبقية أفراد الأسرة.
كيف حال أمير سأل يوسف الطبيب بقلق.
تنهد الطبيب قائلا أنا آسف يا سيد جاد لكنه في حالة سبات عميق. لا توجد أي استجابة.
صدم جميل وقال بصوت متهدج ماذا تعني بحالة سبات هل تقصد أنه في غيبوبة
أوضح الطبيب لقد تعرض لصدمة عڼيفة أثرت بشدة على دماغه وأدخلته في غيبوبة.
في القصر عائلة جاد تواجه الرسالة.
من الذي أحضر أمير إلى هنا سأل يوسف وهو يحدق بحدة في بن.
رد بن بتردد رجلان غريبان يا أبي. غادرا فور تسليم أمير لكنهما تركا رسالة معنا.
ما مضمون الرسالة قلها الآن! صاح يوسف پغضب.
قال بن بسرعة إنها تقول هذه هديتي الأولى. مع تحياتي ليث.
تجمد الجو للحظة قبل أن ينفجر الڠضب.
هدية من ليث! صړخ جميل وقد أحمر وجهه من الڠضب سأسحقه! أين هو!
كاد جميل أن يقلب الطاولة من شدة غضبه بينما استمر جميل في صب اللعنات كأنه فقد عقله.
قاطعهما يوسف

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات