رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 15 إلى الفصل 16 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 15 استعادة حقي
إذا أردنا أن نكون صادقين فقد كانت كلمات ليث بشأن الاستثمارات هي محور الحديث.
قالت زينة فجأة أوه نعم لا تقلقي سأعيد الخمسة ملايين. آمل أن نتمكن من جذب بعض الاستثمارات في أقرب وقت ممكن.
أجاب ليث لا داعي لذلك. لماذا نناقش هذا الموضوع أصلا
أومأ ليث برأسه قائلا سأجد طريقة.
وأضافت زينة بمجرد أن نكسب ما يكفي من المال من هذا المشروع أخطط لشراء منزل. من غير اللائق أن نبقى مع أمي وأبي.
سأل ليث فجأة هل مازلت تتذكر منزلنا الزوجي
أجابت زينة أجل لقد صممت تلك الفيلا بنفسك وكانت مثالية! يا لها من مضيعة للوقت.
لكن زينة أعقبت تلك الفيلا أصبحت ملكا لعائلة جاد الآن ليث. لا تفعل شيئا متهورا. لا يمكنك محاربتهم.
لا تقلقي رد ليث بثقة.
كان مصمما على استعادة ما أخذته منه عائلة جاد.
في اليوم التالي كانت زينة مشغولة بالبحث عن استثمار بينما بقي ليث في المنزل. كان يفضل أن تلتقي زينة بالعواقب بنفسها قبل أن يتخذ أي خطوة.
قال أحمد ببرود أطفئ السېجارة وتعال معي! لدي شيء أريد أن أخبرك به!
أطفأ ليث سيجارته وتبعه.
قال أحمد وهو ينظر إليه بازدراء أنت تعلم الوضع أليس كذلك
ابتسم ليث وقال أعتقد أننا بخير. لدينا المشروع وإذا جذبنا بعض الاستثمارات فزينة ومستقبلنا سيكونان مشرقين.
تغير وجه ليث من السعادة إلى الحيرة وقال ماذا تعني
قال أحمد بجدية بمجرد أن يتم إنجاز هذا المشروع سترتفع ثروة زينة الصافية بمليارات وستتمكن من تثبيت قدمها في نورث هامبتون. هل تعتقد أنك ستظل جديرا بها
وأضافت كايلا أنت لا تفعل شيئا طوال اليوم! ليس لديك حتى وظيفة لائقة. هل تعتقد أنك تستحق ابنتي
وافقته كايلا أنت لا تملك شيئا الآن! كنت تمتلك فيلا كبيرة ولكن الآن أنت مجرد فقير لا يملك أي شيء!
رد ليث بابتسامة نصف متكلفة لكنني سأجعل زينة أسعد امرأة في العالم!
أضاف أحمد وهو يحدق فيه متى ستفعل ذلك هل تعتقد أنها ستبقى معك في هذه الحالة
ضحك ليث وقال هل هذا ما يقصدونه بحړق الجسور
قالت كايلا پغضب هل تعتقد حقا أنك جزء من هذا المشروع
أجاب ليث ضاحكا نعم هذا لا علاقة له بي! زينة هي من حصلت على هذا المشروع بقدرتها أليس كذلك
ثم أضاف بسخرية سأجعل زينة أسعد امرأة في العالم!
حدقت كايلا فيه وقالت وكيف تنوي فعل ذلك ليس لديك منزل! كنت أصدق أنك شخص مهم عندما كنت تملك تلك الفيلا ولكن الآن أنت لا تملك شيئا!
قال أحمد بنفاد صبر أذهب بعيدا لبضعة أيام فقط لا أريد رؤيتك الآن.
خرج ليث من منزل والديه ولم يكن غاضبا بل كان يشعر أنه مدين لزينة.
في الأسفل توقفت سيارة رولز رويس فانتوم.
نزل أسد الأحمدي من السيارة وقال إله الحړب بعدك!
دخل ليث إلى السيارة.
وفجأة صړخت كايلا