رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 3 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 3 عشرة مليار للجلوس على تلك الطاولة
مستحيل!
كاد تصرف ليث أن يدفع زينة ووالديها إلى الجنون.
بعد أن ظل محتجزا لمدة ست سنوات هل فقد عقله أخيرا
"حسنا إذا قلت ذلك" قالت زينة وهي تدفع هاتفها المحمول إلى ليث مباشرة. "ثم أثبت ذلك! أود أن أرى كيف تجعل عائلة جاد تحني رؤوسها بكلمة واحدة فقيط!"
لقد كان ليث مذهولا.
لقد كان صحيحا أنه يستطيع إبادة عائلة جاد بكلماته لكنه أعطاهم شهرا واحدا وسيكون من غير المثير للأحداث أن يدمرهم الآن.
"انظر لا يمكنك فعل ذلك أليس كذلك إذن لا تتحدث أبدا بصوت عال إذا لم تتمكن من ذلك!"
حطمت زينة الهاتف على الأرض معبرة عن ڠضبها.
بعد ذلك دفع والداها ليث بعيدا. "اذهب الآن. أنت غير مرحب بك هنا. لدينا مأدبة عائلية يجب أن نحضرها!"
ماذا تقصدين يا زينة
"لن أتزوج مرة أخرى زوجي عاد."
لم يتمكن احمد وكايلا من إقناعها لذلك لم يتمكنوا إلا من السماح له بالدخول.
بعد ذلك أخذت زينة ليث إلى غرفة نومها.
"منذ عودتك ما زلت زوجي. لا أهتم بالقيل والقال. علاوة على ذلك أعتقد أنك بريء وأي شخص لديه عين ثاقبة يمكنه أن يرى أن عائلة جاد هي التي أوقعتك في الفخ!"
"لكن يجب أن تعدني بالبدء من الصفر والتواضع. أعتقد أنك ستحقق شيئا عظيما بقدراتك! سأمنحك خمس سنوات!"
"هذا غير ضروري" قال ليث. "أعطني شهرا واحدا فقط. في غضون شهر سأقوم ب"
"اصمت! لا أريد الاستماع إلى أحاديثك السخيفة وغير الواقعية! لماذا لا نكون واقعيين" صړخت زينة.
ليث أغلق فمه بطاعة.
"لقد اشتريت لك هذه الملابس منذ ست سنوات." أخرجت زينة بدلة من الخزاهية. "ارتديها على الفور واتبعني إلى مأدبة العائلة!"
"زينة ما الأمر معك"
عند رؤية ليث وهو يرتدي كل ملابسه كان احمد وكايلا غير راضين بطبيعة الحال.
نظر احمد وكايلا إلى ليث بنظرات حادة وتنهدا عاجزين "من أجل السماء!"
أقيمت مأدبة العشاء العائلية لعائلة لبيب في مطعم الميناء الذهبي حيث قاموا بالتعاقد مع المطعم بأكمله.
بطبيعة الحال لم تكن عائلة لبيب قوية مثل عائلة جاد لكنهم كانوا يعتبرون فوق المتوسط في نورث هامبتون.
في الماضي عندما تزوجت زينة وليث كانت مكانة عائلة احمد هي الأعلى في عائلة لبيب.
لكن بعد سقوط ليث شهدت عائلة احمد تحولا