الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1375 إلى الفصل 1377 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1375 النص
كانت جميلة تستمع إلى الموسيقى وتستمتع بالمنظر. فجأة جاءها سؤال غير متوقع جعلها تحمر خجلا.
هل سيصبح المشهد حميميا حقا سألته بابتسامة مترددة فأجابها جميل بنظرة دافئة بالنسبة لك نعم.
شعرت بأن قلبها قد تخطى نبضة. تساءلت في سرها هل يمكن أن يكون هناك شيء أكثر حميمية من القبلة لكنها قررت أن تخوض التجربة وتابعت قائلة أنا بخير أنا مستعدة.

بقي جميل صامتا إلى جانبها مما دفعها للتساؤل هل علي فعلا الاستعداد لمشهد كهذا حتى لو كان تمثيلا لماذا أنا مترددة إلى هذا الحد ثم بادرت بسؤاله أسأل فقط عندما تكون لديك مشاهد حميمية هل تقوم بتصويرها بنفسك أم تستعين ببديل
تذكرت أنها شاهدته في مشاهد تقبيل عديدة بأعماله. معظم أعماله تعتمد بشكل كبير على القصة لكن مشاهد التقبيل تبدو حاضرة ولا مفر منها.
بدا جميل متفاجئا ربما لأن السؤال لم يكن متوقعا. كان يتساءل في نفسه هل تسأل بدافع الغيرة أم الفضول فقط ورغم أنه شعر بتردد في الإجابة ابتسمت جميلة بخجل وقالت آسفة فقط فضول لا أكثر. لا يتوجب عليك الإجابة إذا كان ذلك يزعجك.
فأجابها ببساطة بدائل. أومأت جميلة برأسها وقالت في سرها حقا يبدو أنني سأضطر لمشاهدة أفلامه مرة أخرى ولكن بحذر هذه المرة لأرى إن كان هناك بدلاء حقا.
ابتسم جميل وأضاف أنا مهووس بالنظافة نوعا ما لذلك أعتمد على ممثلين بدلاء لكل المشاهد الحميمية.
نظرت إليه بابتسامة وقد صدقت كلامه.
ثم تابعت بسؤال آخر إذن هل ستستخدم بدلاء هذه المرة أيضا ومرة أخرى بدا جميل عاجزا عن الكلام.
تساءلت جميلة للحظة إن كانت قد بالغت في السؤال لكنها بادرت بتهدئة الموقف بسرعة وقالت بابتسامة لا بأس لا أمانع في وجود بدلاء إذا كانت القصة تتطلب ذلك.
لكنه رد بنبرة حازمة لا هذه المرة سأقوم بذلك بنفسي. وحدق فيها بنظرة عميقة.
في داخله كان جميل يفكر لا يمكنني السماح باستخدام بديل في مشهد التقبيل معها.
احمر وجه جميلة خجلا واستدارت مبتسمة غير قادرة على إخفاء فرحتها الكبيرة. لم تستطع السيطرة على مشاعرها السعيدة التي غمرتها بالكامل. ثم سعلت بخفة وقالت حقا سأعتمد عليك إذن.
تذكرت بسرور أنها لم تظهر قبلة على الشاشة من قبل وهذه ستكون المرة الأولى لهما معا. ربما ينتهي الأمر بأن تتعلم هي منه شيئا فكرت.
وصلوا أخيرا إلى مقر العاصي. نزلت جميلة من السيارة وانحنت قليلا وهي تقول قد السيارة بأمان. فأجابها سأفعل. عليك الدخول الآن. وأشار بيده نحو الباب وأردف لن أغادر حتى أتأكد من دخولك إلى المنزل.
دخلت جميلة إلى مقر إقامتها لكنها توقفت عند المدخل لتلقي نظرة وداع عليه قبل أن تتجه إلى غرفة المعيشة حيث كان والداها في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات