روايه ليله تغير فيها القدر الفصل 708 حتى الفصل 710
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 708 سأتركه
ثم ابتسمت أميرة له بلطف فقال لها تعالي معي سأعود لاستلام الرفات بعد ثلاثة أيام أومات أميرة بلطف ثم تحولت لتقول الصفية خلفها صفية يمكنك العودة في سيارة عمتي أولا
في الوقت نفسه تذكرت صفية أن هاتفها لا يزال يشحن في منتصف الطريق إلى المستشفى لذا نزلت من سيارة فريدة واستأجرت سيارة أجرة مباشرة إلى المستشفى لاستلامه ومع ذلك عند وصولها وجدت أن الممرضة قد وضعت هاتفها جانبا لكنها قد انتهت من العمل ووضعت الهاتف في خزانتها لذا لم تتمكن سوى من استلامه في اليوم الثاني
نحو المنزل عندما شعرت بشخص يعترض طريقها فجأة
صډمتها المفاجأة ورفعت رأسها لترى رجلا في منتصف العمر بتعبير صارم من أنت
السيدة الكريمة ماهر تريد رؤيتك أجاب الرجل على الفور
السيدة الكريمة ماهر تنتظرك من فضلك اجلسي في السيارة لم يجب الرجل على سؤالها بل فتح باب السيارة المجاورة بلهجة ټهديدية
السبب ما
انطلقت السيارة نحو مقهى هادئ في غرفة خاصة رأت سيدة شابة فخمة تستمتع بالضوء كانت السيدة لطيفة وراقية مما جعل صفية تشعر بالخجل أمامها
رفعت مديحة رأسها ونظرت إلى الفتاة أمامها في أوائل العشرينات كان جسدها نظيفا كالورقة ووجهها نقي وجميل وكانت تتمتع بنور ساطع وهادئ بالتأكيد كان لحفيدها عين
جيدة كانت هذه الفتاة مختلفة قليلا حقا تحت نظرة مديحة لم تستطع صفية إلا أن
تحتفظ بأنفاسها ولم تجرؤ على النظر حولها وفي الوقت نفسه كانت متوترة للغاية
استرخي يا أنسة لست شخصا سيئا أنا جدة حسن ماهر ابتسمت مديحة بنطق
رفعت صفية رأسها كما لو أن الأجواء أصبحت أكثر ودية قليلا مع ابتسامة مديحة
تفضلي بالجلوس دعينا نتحدث قليلا أمسكت مديحة بكأس الشاي بأناقة وقالت
سمعت أنك وحسن ماهر قريبان من بعضكما من فضلك اعذريني لأنني التقيت بك بهذه الطريقة
لا عليك أمل أن تسامحيني على أي نقص لدي أجابت صفية بسرعة
هل أنت ملمة بعائلتي سألت مديحة
هزت صفية رأسها السيد ماهر الشاب لم يخبرني عن عائلتكم
ومع ذلك