الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والسادس والثمانون 286 حتى الفصل المائتان والثامن والثمانون 288 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 286 الوقوع في الفخ
لم يكن نديم مولعا بالتواصل الاجتماعي في الحفل فوجد راحته في الابتعاد عنها بالاعتناء بابن أميرة
الانسة تاج السيدة البشير تود رؤيتك عند المسبح هكذا نادت الخادمة أميرة وهي على مقربة منها.
أميرة لم تتفاجا كثيرا بالطلب لكنها استغربت غياب السيدة البشير عن مقعدها فأومأت موافقة وشكرت الخادمة على الإخطار.

إيمي التي كانت تراقب أميرة تغادر القاعة انتابها ابتسامة ماكرة خطة هالة تسير كما خطط لها.
بجانب المسبح أحست أميرة بالحيرة حول سبب اختيار السيدة البشير لهذا المكان للحديث وما إن رأت هالة مستلقية على كرسي بجانب المسبح حتى
استوعبت أنها وقعت في فخ. لماذا أوقعتني بهذه الحيلة سألت أميرة.
هل كنت مع أصلان الآن ماذا كنتما تخططان هل تمرحان في حفلة السيدة البشير هاجمتها هالة بكلماتها.
ڠضبت أميرة واحمرت وجنتيها ألا تهمك حقيقة أني قضيت ليلة مع أصلان هل تريدين معرفة التفاصيل قالت هالة بعينين تلمعان بالشړ.
كل ذلك حدث وهو ليس في وعيه الكامل ردت أميرة بضيق.
لكنه كان متحمشا يقبلني ويحتضنني بقوة. كنت في قمة السعادة استمرت
هالة في استفزازها.
كفى صاحت أميرة محاولة كبح جماح ڠضبها.
لكني أتذكر جسده كان قويا وعيناه... أعطاني ساعته كذكرى هالة تكلمت بنبرة تخفي خلفها مشاعر معقدة.
أميرة التي شعرت بالألم عند سماع هذا الوصف تخيلت هالة وأصلان مغا مما زاد من ألمها.
اقتربت هالة من أميرة بابتسامة ظافرة. أخبرت أصلان بكيفية مجيء ابنك إلى الحياة والده القذر... يجب أن تخضعي لفحص طبي.
ڠضب أميرة كان عارفا وكل كلمة من هالة كانت تزيد من ڠضبها أكثر.
هالة التي كانت الآن قريبة جدا ألقت بكلماتها السامة ابنك... يجري . عروقه ډم قذر هذا الشبل من ذاك الأسد
في
هالة سمير يجدر بك الصمت الآن هددتها أميرة بصوت محمل بالڠضب.
ألقت أميرة نظرة ثاقبة إلى وجه هالة الفارق في الغرور مشدودة قبضتها في محاولة لكبح جماح ڠضبها ومنع نفسها من الاعتداء عليها.
لكن هالة التي كانت تراقب المكان بعيون زائغة أمسكت فجأة بيد أميرة. ترغبين في صفعي أليس كذلك تفضلي افعلي ذلك هتفت و ن وكأنها تتحدى أميرة وتستفزها.
أصابت أميرة الدهشة من تصرف هالة وحاولت جاهدة أن تفك قبضتها.
ماذا لو لم أتوقف عن الكلام أرغب في أن يعرف العالم كله قصة أبو ابنك. أريده أن يحتقر وأن يعيش ابنك مغمورا بالعاړ مدى الحياة صړخت هالة. تعلو صوتها.
عند سماع هذه الكلمات انتابت أميرة رجفة باردة فضغطت أسنانها وقالت بتحدي تابعي إن كنت تجرئين 
بعد ذلك شعرت أميرة بالاشمئزاز من
لمسة يد هالة التي أمسكت بمعصميها.
فدفعتها بقوة مفاجئة محاولة التخلص من قبضتها. لكن هالة بابتسامة مصطنعة وساخرة سمحت لنفسها بالتراجع للخلف لتسقط في حمام السباحة.
رأت أميرة ما حدث وتوقفت مذهولة للحظات قبل أن تتمكن من الرد انطلقت صړخة من خلفها يا إلهي !

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات