السبت 04 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 753 إلى الفصل 755 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الموضوع صموئيل بغض النظر عما حدث منذ خمس سنوات أو الآن ناتالي هي من أنقذتني. ليس هذا فحسب بل أنها أنجبت أربعة أطفال رائعين. عليك أن تعتني بها جيدا طوال حياتك. إذا علمت أنك تنمرت عليها فلن أتسامح مع ذلك!
احتضن صموئيل ناتالي بقوة وقال بابتسامة لا تقلقي يا جدتي قد تكون هي المتنمرة في علاقتنا لكنني بالتأكيد لن أتنمر عليها.
شعرت ناتالي بعدم ارتياح لأنها كانت في حضنه أمام رجل مسن فأزاحته بلطف بمرفقها لكنه تجاهلها ولم يتحرك من مكانه.
ابتسم كينيث عندما شاهد تفاعلهما الودود وقال حسنا لا تظاهرا بالرومانسية أمامي. يمكنكم المغادرة الآن.
قال صموئيل مبتسما وداعا يا جدي. ثم غادر مع ناتالي.
في طريقهما سمحت ناتالي لبيلي بالاعتناء بسيارتها. وفي السيارة نزلت نافذة المقعد المجاور للراكب مما سمح للنسيم بالدخول وطرد همومها.
بدلا من أن يعيدها إلى المنزل أخذها صموئيل إلى منزل الفقاعات. كان المكان يبدو سرياليا للغاية في الليل مع ضوء برتقالي ساطع ينعكس على الجدران الشفافة مما جعله يبدو كأنه حلم في سماء الليل تحت النجوم.
التفتت ناتالي إليه وسألته لماذا جئت بي إلى هنا
أجاب وهو يعانقها من الخلف ملفا ذراعه حولها كنت أعتقد أنك ستحبين المكان هنا. لطالما أردت أن أحضرك إلى هذا المكان وحينما تمكنا أخيرا من حل بعض الأمور المعقدة قررت أن أحضرك هنا.
نظرت ناتالي إلى البحيرة من خلال الزجاج الشفاف وعندما رفعت رأسها رأت السماء الداكنة. كان منظرا مذهلا ومن الصعب تصديقه أن مثل هذا الجمال كان موجودا في المدينة.
قالت بصوت مليء بالإعجاب أحب المكان هنا حقا. ثم ترددت للحظة وأضافت لكن... هل من المقبول حقا أن نترك الأطفال في المنزل ماذا لو طلبت من جافين إحضارهم هنا
الفصل 755 الټهديد
أصبحت النظرة في عيني صموئيل أعمق وهو يجيب بهدوء مع وجود الأربعة حولي لن أتمكن من الاقتراب منك.
فأجابته ناتالي بتردد محاولة إقناعه أنت والدهم. ألا يمكنك أن تكون أكثر تسامحا وتقضي بعض الوقت معهم
لكن رغم محاولاتها الصبورة رفض صموئيل العرض ببرود. لا لن يأتي دورهم إلا عندما أشعر أنني قضيت وقتا كافيا معك.
أثار رده ڠضب ناتالي فابتسمت بتوتر وقالت متى سيكون ذلك كافيا بالنسبة لك كان دائما لا يفهم ما تعنيه كلمة كافية مهما كانت الظروف!
أجاب صموئيل بصوت منخفض وهو يفكر للحظة مممم أعتقد أنه لن يحدث ذلك.
لم تجد ناتالي ما تقوله فتراجعت للحظة.
ثم تحدث صموئيل بنبرة عميقة شكرا لك على إنقاذ جدي. لولاك لما كنت حذرا بشكل كاف حيال يارا. كان ما قاله جدي صحيحا. كنت أعرف أن يارا كانت تخفي نوايا شريرة. لكنها كانت خمس سنوات طويلة! ظننت أنها ستكون ممتنة لما قدمته لها ولن تتصرف بهذه الطريقة.
ابتسمت ناتالي مبتسمة بوضوح وقالت لا داعي لشكرني. يارا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات