السبت 04 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 747 إلى الفصل 749 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يرون فيها وجها جميلا كهذا لكنهم كانوا في هذه اللحظة أكثر دهشة مما كانوا عليه من قبل.
أليست هي الأم البيولوجية لهذين الطفلين
ماذا تفعل هنا
لا تخبرني أنها وصلت إلى درجة اليأس حتى تفكر في الزواج من السيد صموئيل!
بصراحة لا أستطيع أن أفهم ذوق السيد صموئيل. إنها جميلة جدا ومع ذلك هو لا يزال يفضل...
شعر الجميع بالأسف على هذه المرأة معتقدين أنها يارا وعقبوا في همساتهم بحذر.
لكن ناتالي التي فاتتها ما حدث في وقت سابق كانت فضولية بشأن السبب الذي جعل الجميع يبتعدون عن صموئيل. تقدمت نحوه وسألت بلهجة هادئة ولكن قاطعة ماذا قلت لهم
ومع ذلك أمسك صموئيل بذراعها النحيلة برفق لكنه عبس في وجهها. لماذا أنت هنا بدلا من أن تكوني في المنزل
لكن ناتالي غير مكترثة بسؤاله ردت سريعا لقد سألتك أولا لذا يجب أن تجيبني أولا. ماذا قلت لهم لقد سألوا عن خططك كيف شرحت لهم الأمور
ظل صموئيل صامتا ضاما شفتيه في وجهها.
عندما رأت أنه لا ينوي الرد التفتت إلى بيلي الذي كان يقف بجانبه وقالت بيلي ما رأيك أن تخبرني بما قاله قبل أن آتي
الفصل 748 من يقول أنه مېت
أنا... بدأ بيلي يتلعثم واضحا أنه لم يتوقع أن تقترب منه ناتالي بدلا من أن تتوجه بكلامها إلى صموئيل.
قالت ناتالي مبتسمة بشكل غير متوقع لا يفوت الأوان أبدا للاڼتقام يا بيلي وأنت تعرفني جيدا. سأوفر عليك عناء الاڼتقام إذا أخبرتني بالحقيقة. فكر في الأمر. ولكن إذا التزمت الصمت ستندم بشدة.
بدأت العرق يتصبب من جبين بيلي على الفور. كانت ناتالي أما لأربعة أطفال ثمينين والمرأة التي أسر قلب رئيسه فالتورط معها سيكون أشد فزعا من إغضاب صموئيل نفسه!
السيد باورز كان يعرف أسرار هؤلاء الذين حاولوا تشويه سمعتك. لقد طردهم من العائلة... قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء لك قال بيلي وهو يغمض عينيه في محاولته للتهرب من الموقف.
اتسعت عينا ناتالي پصدمة لدى سماعها ذلك. لم تكن تتوقع مثل هذا الاعتراف المفاجئ.
في هذه الأثناء ألقى صموئيل نظرة باردة على بيلي ثم تحدث بصوت هادئ لكنه مليء بالټهديد من قال لك أنك قادر على التحدث أظن أنك لا تخاف من إغضابي أليس كذلك
استمر بيلي في التعرق وهو يشعر بضغط رهيب. يا إلهي هذا الوضع أكثر تعقيدا مما كان يتصور.
لا تجعل الأمور أكثر صعوبة عليه يا صموئيل. ألق اللوم علي إذا كنت غاضبا أصرت ناتالي وعينها تشع بالثقة. لم يكن لدي سکين على رقبته لكنني أجبرته على التحدث.
ضيق صموئيل عينيه وسأله بصوت منخفض الناس سيشكون في سلطتي إذا فعلت هذا.
إذا هل من المقبول التشكيك في سلطتي أجابت ناتالي غير آبهة بحذر الموقف.
تبادلا النظرات لعدة ثوان وسرعان ما تحولت نظرة صموئيل المهيبة إلى نظرة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات