رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 732 إلى الفصل 734 ) بقلم باميلا
اذهب إلى الچحيم!
لم تخنق يارا ييفا بل أعطتها دفعة قوية بدلا من ذلك.
سقطت ييفا على الأرض وشعرت پألم حاد في بطنها. كان وجهها شاحبا للغاية وهي تئن م معدتي... تؤلمني كثيرا... يا طفلي...
ومع ذلك نظرت يارا إليها دون أدنى إشارة إلى الشفقة.
تسك تسك تسك... هل تشعر بالخۏف الآن
عندما نظرت ييفا إلى يارا الجميلة ولكن الشريرة كانت خائڤة للغاية لدرجة أنها تراجعت إلى مسافة ما مع اليأس في عينيها.
دفعت يارا ييفا مرة أخرى مما تسبب في تساقط السوائل على ساقيها تاركة آثارا واضحة على ساقها.
على الرغم من أنني كنت أنوي استخدام الطفل كورقة مساومة إلا أنه لا يزال من لحمي ودمي. لا يمكنني الجلوس دون فعل أي شيء! صاحت ييفا وهي في حالة من الذعر الطفل... الطفل... يارا إذا كنت لا تزالين تتمتعين ببعض التعاطف أنقذي الطفل! إنه يحتضر! أسرعي وأنقذي الطفل!
كانت ييفا تعاني من آلام شديدة لدرجة أنها لم تستطع النهوض. كل ما كان بوسعها فعله هو أن تحتضن بطنها وتتلوى على الأرض من الألم.
ومع ذلك استدارت يارا وخرجت من الشقة متجاهلة اياها وهي ملقية على الأرض.
سمع توماس الذي كان يقف خارج الباب صرخات ييفا المحزنة. وعندما رأى يارا تخرج ضم شفتيه وقال بتردد يارا هذا الطفل لا يزال أخاك الصغير... أليس كذلك...
دعونا نرحل. بدأ توماس في المشي بعيدا بخطوات ثقيلة ويبدو أنه تقدم في العمر عشر سنوات بعد ما حدث للتو.
انحنت شفتا يارا في ابتسامة ساخرة خفيفة وهي تشاهد توماس يبتعد. ماذا لو كانت هذه طفلته ماذا لو كانت عشيقته الأب رجل أناني. قد يبدو لطيفا ولطيفا لكنه فاسد حتى النخاع. عندما تسوء الأمور سيلقيها جانبا دون تفكير ثان.
للأسف
كان توماس قد قطع مسافة كبيرة بالفعل. وبصرف النظر عن مدى يأس توسلاتها