السبت 04 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 226 إلى الفصل 228 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما اڼفجر ڠضبا وألقى بزجاجة ماء على الأرض قبل أن يغادر تاركا توماس ويارا لمواجهة العاصفة. مع تصاعد الضغط شعرت يارا بالاختناق. كانت الأمور تتداعى بشكل مريع. ناتالي التي ظنتها غارقة في الوحل تمكنت من الصعود مجددا بل ورفعت سمعة شركتها. أما هي فكانت تتلقى الضربات في كل اتجاه. أمام هذا الكم من الضغط والأسئلة شعرت برأسها يدور وفجأة أغمضت عينيها وسقطت على الأرض فاقدة الوعي.
الفصل 727 الساخن والبارد
ارتطم جسد يارا بالأرض بصوت عال.
اغتنم توماس الفرصة وهرع إلى جانبها وقال لها يارا هل أنت بخير
لكن يارا ظلت مغمضة عينيها ولم تجيبه.
توقفوا عن السؤال وافسحوا المجال! ابنتي لا تستطيع التنفس وأنتم تحومون حولها! ألقى توماس باللوم على الحشد وصاح سأرسلها إلى المستشفى. إذا واصلتم مضايقتنا وحدث شيء سيء لابنتي فسأطاردكم جميعا.
وبعد أن قال ذلك أشار توماس إلى مرؤوسه ليحمل يارا وانطلقا سريعا خارج المكان معا.
لقد أصيب المراسلون بخيبة أمل لعدم تمكنهم من الحصول على أي مقابلات مع توماس ويارا. وعلى الرغم من ذلك فقد تمكن المراسلون من الحصول على الكثير من المعلومات الصاډمة والجديرة بالاهتمام من المؤتمر الصحفي لذلك تفرقوا بسرعة وعاد كل منهم مسرعا حريصا على أن يكون أول من ينشر الأخبار العاجلة.
بحلول ذلك الوقت كان مكان انعقاد المؤتمر الصحفي في حالة من الفوضى العارمة.
وفي هذه الأثناء أحضر صموئيل ناتالي إلى مخزن صغير بجوار مكان الحفل.
لم يكن هناك الكثير من الصناديق والأغراض المتنوعة في المخزن لكن الغرفة الضيقة بدت أصغر مع كل هذه العناصر.
سام
قبل أن تتمكن من نطق بقية الكلمة صفع صموئيل شفتيه على شفتيها وابتلع كلماتها.
اتسعت عينا ناتالي وهي تحدق في الرجل الذي يقبلها مثل وحش شرس.
فهل أخذني إلى هنا بدلا من أن يغادر لتقبيلي يا له من وقح!
أرادت ناتالي أن تدفع صموئيل بعيدا عنها لكنه أمسك بيديها وألصقهما بالحائط البارد الصلب وتشابكت أصابعه بأصابعها. ومع إسناد ظهرها للحائط لم يكن لديها مهرب ولم يكن بوسعها سوى السماح لصموئيل بتقبيلها بلا مبالاة.
عندما كان الوضع على وشك فقدان السيطرة أصبحت عيون ناتالي ضبابية وكانت تصدر أصوات توسلات ناعمة مثل المخلوقات الصغيرة بعد أن تم القبض عليها.
وما الذي حدث لك
لقد قررت الانفصال عني من جانب واحد. ألم تأخذ مشاعري في الاعتبار على الإطلاق سأل صموئيل بحاجب مقوس. كانت عيناه مليئة بالشهوة غير المشبعة.
أنا... بعد تفكير قصير قالت ببطء لقد أخذت مشاعرك في الاعتبار ولكن كان هناك الكثير من الأشياء التي تنتظرني أن أفعلها.
لقد أسرته عيناها الدامعتان. هذه المرأة هي الکاړثة التي لا أستطيع الهروب منها أبدا. لا تزال قادرة على التحدث معي بهدوء بينما أنا أجن من شوقي إليها وشغفي بها.
كان صموئيل غاضبا بعض الشيء من عدم مراعتها فعض شفتيها المتورمتين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات