الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 693 إلى الفصل 695 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

صحيح أجابت ناتالي بثبات لقد أنجبتهم أخذتهم يارا مني منذ خمس سنوات ثم جاءت إليك وادعت أنها الأم البيولوجية للأطفال 
كان كينيث على دراية بقصة التوائم الأربعة منذ فترة طويلة وبعد أن علم أن يارا وناتالي توأمان بدأ يربط الأمور ببعضها البعض ويدرك أن يارا كانت قد خدعته طوال تلك الفترة حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
تنهد كينيث بمرارة يارا أوه يارا كنت أملك آمالا كبيرة فيك ولكنك خيبت ظني مرارا وتكرارا 
هل كنت تعلم بهذا الأمر منذ فترة طويلة سأل كينيث صموئيل وهو يوجه إليه نظرة حادة هل كنت تعلم أنها أم الأطفال 
نعم أومأ صموئيل برأسه دون أن يظهر عليه أي ندم 
أنت نظر إليه كينيث پغضب بينما ارتفعت نبرته لماذا لم تخبرني في وقت سابق 
ألم تطلب من شخص ما إجراء اختبار الحمض النووي على زافيان وكلايتون من دون علمي أيضا رد صموئيل وابتسامة صغيرة على وجهه لقد عرفت الحقيقة بالفعل أليس كذلك 
كان كينيث عاجزا عن الرد على هذا التعليق لم يكن يتوقع أن يواجهه صموئيل بهذه الطريقة 
ومن بين الجميع كان ستيفن هو الوحيد في العائلة الذي ظل في الظلام التام لم يستطع أن يصدق أذنه عندما سمع ما قالوه وكان الموقف يفوق تصوره 
الفصل 694 خطېر للغاية 
كان منزل باورز مليئا بالضحك والفرح على الرغم من أنهم كانوا يحتفلون بعيد ميلاد متأخر 
كانت ناتالي تقطع الكعكة بصبر وتقدمها للأطفال الذين كانوا في الخامسة من عمرهم فقط مما جعلهم يعبثون بالكريمة البيضاء على وجوههم بكل براءة بعد أن امتلأت وجوههم بالكريمة مسحت ناتالي وجوههم بمنشفة مبللة لكن صوفيا كانت تبدو مختلفة تماما 
عندما جاء دورها امتلأت عينا صوفيا بالدموع وكان واضحا أنها تحمل مشاعر مختلطة لم تستطع ناتالي إلا أن تسأل بقلق صوفيا ما الأمر 
هذه هي المرة الأولى التي أقضي فيها عيد ميلادي معك قالت صوفيا والدموع تنهمر على خديها بينما كانت تبتسم وسط تلك الدموع هذا يبدو وكأنه حلم لكن أفضل جزء في الأمر هو أنني أعلم أنه ليس بسبب الألم الذي أشعر به عندما أقرص نفسي 
شعرت ناتالي بقلبها ينفطر عندما سمعت كلمات صوفيا بدا أن الطفلة كانت تحمل ثقل السنوات الماضية بين كلماتها 
أنا آسفة لعدم تواجدي بجانبك طوال هذه الفترة ابتسمت ناتالي بحنان لكنني أعدك بأنني سأكون بجانبك دائما من الآن فصاعدا 
أومأت صوفيا برأسها وقالت حسنا وقد بدا عليها بعض الارتياح 
وبينما كانت الأسرة تلتف حول صوفيا كان فرانكلين وزافيان وكلايتون يحيطون بها بحب 
مدت فرانكلين يدها ومسحت دموع صوفيا وقالت صوفيا لا تبكي اليوم يوم سعيد 
نعم لديك أمي وأنا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات