رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 292 إلى الفصل 294 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 292 مشاعر مختلطة
تألم قلب فيليسيا بشدة عندما شعرت ببرودة كلمات باتريك تجاهها. رغم محاولتها الدفاع عن نفسها قائلة
"بات لم أقصد ذلك! هي من قالت إن القلادة من سوق السلع المستعملة!"
لكن باتريك الذي بدا غير مكترث رد عليها بلهجة ساخرة
ثم وضع ذراعه حول جويندولين وأضاف بلطف
"لنذهب."
كانت طريقة حديثه مع جويندولين مختلفة تماما دافئة ومليئة بالاهتمام مما جعل الجميع يلاحظون التباين بين الطريقة التي عامل بها فيليسيا وجويندولين.
قاد باتريك جويندولين بعيدا عن الحشد وبمجرد أن أصبحا بمفردهما قرص خصرها النحيف بأصابعه قائلا
تذكرت جويندولين كيف كانت تخبر جولييت نفس العبارة عندما تخشى أن تضيع وفهمت من كلماته خوفه من فقدانها. لذا ابتسمت ولفت ذراعيها حول خصره متكئة على صدره وقالت بهدوء
"أعدك."
اختفى الڠضب الذي كانت تشعر به تجاه باتريك واستبدله شعور دافئ بالأمان. في تلك اللحظة اقترح باتريك
أومأت برأسها وسرعان ما كانا يرقصان معا على حلبة الرقص. رغم أنها شعرت ببعض التردد في البداية إلا أن مهارات باتريك في الرقص جعلتها تشعر بالثقة.
أصبح باتريك وجويندولين مركز الاهتمام على حلبة الرقص. كان الحضور يراقبون بانبهار ومن بينهم كيفن وإستيل.
قال كيفن الذي كان يلف ذراعه حول إستيل
"عزيزتي أعتقد أنه علينا أن ننضم إليهم."
"بالتأكيد! لنرى إن كنا أفضل منهم."
بدأ الثنائي بالرقص بالقرب من باتريك وجويندولين. وعندما مر كيفن بجانب باتريك علق مازحا
"يا لها من مهارات رائعة بات!"
رد باتريك ببرود
"وأنت جيد أيضا."
اڼفجرت إستيل ضاحكة وأضافت
"كيفن أعتقد أن بات يمزح معك. هل لاحظت تعبير وجهه"
ابتسمت جويندولين ولم تستطع كتم ضحكتها عندما رأت كيفن يبدو محرجا. لكن بينما كانت إستيل تضحك أطلق صوتا مفاجئا
توقف كيفن واعتذر بسرعة
"أنا آسف جدا! هل تريدين أن أحملك إلى الطابق العلوي لتستريحي"
لكن إستيل رفضت بحزم قائلة بجدية
"لا! لقد وعدتني أنك لن تقترب مني. ما زلت في السابعة عشرة من عمري!"
الفصل 293
ضحك كيفن بخفة وقال مازحا "عزيزتي هل قلت ذلك حقا هل تشعرين بالرغبة في التراجع عن وعدك الآن" ابتسمت إستيل بخفة ووجهت له نظرة جانبية "كنت فقط أعطيك تحذيرا."
تحولت تعابير وجهها إلى مزيج من الحزن والحنين وكأنها تتذكر ماضيها. قبل أن تبلغ الثامنة عشرة