الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 573 إلى الفصل 575 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 573 اللعڼة
كانت إيفون تحمل شكوكا منذ فترة طويلة ولكن بعد أن سمعت كلمات يارا أصبحت متأكدة تماما مما كان يحدث.
انقبضت حدقتا إيفون وقالت پغضب أنت... أنت تدركين ذلك! أنت أنت!
صړخت يارا بقوة وهي تحاول دفع إيفون بعيدا عنها ارفع يديك عني!

لكن إيفون كانت مصممة على أن تجعل يارا تدفع ثمن ما فعلته. أنت يارا نيكولز يجب أن أعرف ذلك منذ وقت طويل ولكن الآن فات الأوان... في ذلك الوقت عندما ماټت ناتالي في الحريق لا بد أن هذا كان بسببك! لأنك قادرة على فعل أي شيء حتى قتل أختك وبالتالي فإن مۏت ميليسا كان مجرد أمر سهل بالنسبة لك!
شعرت يارا بصعوبة في التنفس وكانت تحاول أن تتنفس بعمق بينما كانت إيفون تضغط بشدة على رقبتها.
اتركيني! صړخت يارا مجددا.
لكن إيفون بعينيها المحمرتين من الڠضب ردت وهي تصرخ لن أتوقف سأنتقم لميليسا! الآن بعد أن رحلت ميليسا لا شيء يهمني في هذا العالم! سأقتلك وأرسلك إلى الچحيم وسيتعين عليك أن تتوسلي لميليسا أن تسامحك هناك!
أخذت يارا نفسا عميقا محاولة استعادة أنفاسها ولكنها كانت تجد صعوبة بالغة في التنفس بسبب ضغط إيفون على رقبتها.
ثم هرع الخدم إلى الغرفة بعد سماع الصړاخ. كانوا مرعوبين عندما رأوا إيفون تمسك برقبة يارا.
قال أحد الخدم بقلق السيدة نيكولز ماذا تفعلين أرجوك اتركيها!
صړخ آخر وجه السيدة يارا أصبح أزرقا إذا لم تتركها الآن قد ټموت!
لكن إيفون كانت عازمة على الاستمرار في هجومها.
وفي تلك اللحظة دخل توماس إلى الغرفة ورأى المشهد الفوضوي إيفون ممسك برقبة يارا بينما كانت الأخيرة تبدو مشوهة من التعب مع علامات حمراء واضحة على رقبتها. أذهله الموقف وتوجه على الفور إلى إيفون قائلا ماذا يحدث هنا
رفعت إيفون رأسها محاولا التهرب من الخدم الذين كانوا يحاولون الإمساك بها وقالت بسرعة إنها هي! هي التي تسببت في ۏفاة ميليسا! كل شيء بسببها! لو لم تكن هي لما حدث هذا!
نظر توماس إلى إيفون ثم إلى يارا. هل هناك دليل على ما تقولين
لكن إيفون لم تستطع تقديم أي دليل قاطع. رغم ذلك أصرت أنا... رغم أنني لا أملك أي دليل إلا أنها اعترفت لي بنفسها الآن. هي تعرف كل شيء!
توجه توماس نحو يارا وسألها هل قلت ذلك
كل الأنظار كانت متجهة إلى يارا التي بدأت الدموع تتساقط من عينيها.
ردت يارا بصوت ضعيف لا! كيف يمكنني أن أقول ذلك عندما عدت إلى المنزل رأيت العمة إيفون حزينة على ميليسا وذهبت إليها لأقدم لها بعض كلمات العزاء. لكنها فجأة أمسكت برقبتها وقالت لي لماذا لم أكن أنا من ماټت بدلا من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات