رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 256 إلى الفصل 258 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 256
عندما وصلوا إلى الطرف الآخر من الطريق ترك زيدن يد جويندولين. وبعد أن قطعوا بعض الخطوات وصلوا إلى مبنى مجموعة لوين. فجأة ظهرت أمامهم فتاة صغيرة تحمل باقة من الزهور.
"سيدي من فضلك اشتر بعض الزهور لصديقتك!" قالت الفتاة بصوت خاڤت.
عندما لاحظت جويندولين حالتها المزرية سألتها بحنان "أنت صغيرة جدا لماذا تبيعين الزهور هنا"
تألم قلبها أكثر عندما أدركت أن الفتاة في نفس عمر ابنتها جولييت.
أجابت الفتاة بخجل يملأها الحزن "جدتي مريضة وأحتاج إلى المال لشراء الدواء لها."
"سأشتري الزهور." قال ببساطة.
صافحت الفتاة في دهشة عندما رأت المبلغ الكبير الذي أخرج منه. قالت مذهولة "هذا كثير جدا. الزهور لا تتجاوز قيمتها مئة دولار."
أخذ زيدن الزهور من يديها بهدوء وأجاب بابتسامة رقيقة "يمكنك استخدام المبلغ المتبقي لشراء الدواء لجدتك."
ابتسمت الفتاة بكل فرح ثم ركضت بعيدا.
ثم سلم زيدن الباقة لجويندولين وقال "هذه لك."
كانت الباقة تتكون من مجموعة من الورود الحمراء الجميلة. وبما أن هذه كانت المرة الأولى التي تتلقى فيها جويندولين الزهور فقد امتلأ قلبها بالفرح وابتسمت بلطف. "شكرا لك!"
عادت جويندولين إلى المكتب تحمل الباقة بين ذراعيها ولاحظ الجميع في المصعد الورود المبهجة التي كانت تمسك بها. وفي تلك اللحظة لفتت الانتباه.
وبما أن الموظفين من الأقسام المختلفة نادرا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض لم تكن جويندولين معروفة بشكل كبير في الشركة.
شعرت جويندولين بالدهشة للحظة. أرادت أن تنفي ذلك لكن نظرا للشائعات المنتشرة عنها في الشركة قررت أن تلتزم الصمت. "أفضل أن ألتزم الصمت. إذا قلت لا سيزداد الحديث عني."
"يا!" صاحت جويندولين بدهشة لم تكن تتوقع أن ينتزعها منها.
اقتربت منه بسرعة وسألته پغضب "لماذا رميت زهورتي بعيدا باتريك"
حاولت أن تنحني لاستعادة الزهور من سلة المهملات لكن باتريك أمسك بيدها بقوة وأدارها مجبرا إياها على مواجهة سلة المهملات.
"لن تسمحي لنفسك بالتقاطها!"