الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 256 إلى الفصل 258 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 256
عندما وصلوا إلى الطرف الآخر من الطريق ترك زيدن يد جويندولين. وبعد أن قطعوا بعض الخطوات وصلوا إلى مبنى مجموعة لوين. فجأة ظهرت أمامهم فتاة صغيرة تحمل باقة من الزهور.
"سيدي من فضلك اشتر بعض الزهور لصديقتك!" قالت الفتاة بصوت خاڤت.

كانت الفتاة ترتدي ملابس قديمة ومهلهلة وشعرها أشعث وملامحها تغطيها آثار البرد القارس. يداها كانت متورمة وحمراء بسبب شدة البرودة.
عندما لاحظت جويندولين حالتها المزرية سألتها بحنان "أنت صغيرة جدا لماذا تبيعين الزهور هنا"
تألم قلبها أكثر عندما أدركت أن الفتاة في نفس عمر ابنتها جولييت.
أجابت الفتاة بخجل يملأها الحزن "جدتي مريضة وأحتاج إلى المال لشراء الدواء لها."
أخرج زيدن محفظته بسرعة ثم أمسك بحزمة من المال بعد سماعه لهذه الكلمات المؤلمة.
"سأشتري الزهور." قال ببساطة.
صافحت الفتاة في دهشة عندما رأت المبلغ الكبير الذي أخرج منه. قالت مذهولة "هذا كثير جدا. الزهور لا تتجاوز قيمتها مئة دولار."
أخذ زيدن الزهور من يديها بهدوء وأجاب بابتسامة رقيقة "يمكنك استخدام المبلغ المتبقي لشراء الدواء لجدتك."
انحنت الفتاة الصغيرة أمامهما بامتنان وقالت بصدق "شكرا لكما يا سيدي وسيدتي. أنتما أشخاص طيبون جدا. أتمنى لكما السعادة!"
ابتسمت الفتاة بكل فرح ثم ركضت بعيدا.
ثم سلم زيدن الباقة لجويندولين وقال "هذه لك."
كانت الباقة تتكون من مجموعة من الورود الحمراء الجميلة. وبما أن هذه كانت المرة الأولى التي تتلقى فيها جويندولين الزهور فقد امتلأ قلبها بالفرح وابتسمت بلطف. "شكرا لك!"
كان زيدن رجلا طيبا دائما وتلك كانت واحدة من لحظاته العديدة التي أظهر فيها لطفه وحسن نيته.
عادت جويندولين إلى المكتب تحمل الباقة بين ذراعيها ولاحظ الجميع في المصعد الورود المبهجة التي كانت تمسك بها. وفي تلك اللحظة لفتت الانتباه.
وبما أن الموظفين من الأقسام المختلفة نادرا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض لم تكن جويندولين معروفة بشكل كبير في الشركة.
لكن بمجرد أن رأت السيدات خارج مكتب الرئيس التنفيذي باقة الزهور بين يديها تبادلت الهمسات وصرن يتساءلن "سيدة أشتون هل هذه من صديقك أنت محظوظة جدا!"
شعرت جويندولين بالدهشة للحظة. أرادت أن تنفي ذلك لكن نظرا للشائعات المنتشرة عنها في الشركة قررت أن تلتزم الصمت. "أفضل أن ألتزم الصمت. إذا قلت لا سيزداد الحديث عني."
عندما دخلت إلى مكتب الرئيس التنفيذي وهي تحمل الزهور اندفع باتريك نحوها وعيناه مليئة بالشكوك. كان ينظر إلى الباقة بتوتر ثم انتزعها من يدها پغضب.
"يا!" صاحت جويندولين بدهشة لم تكن تتوقع أن ينتزعها منها.
اقتربت منه بسرعة وسألته پغضب "لماذا رميت زهورتي بعيدا باتريك"
حاولت أن تنحني لاستعادة الزهور من سلة المهملات لكن باتريك أمسك بيدها بقوة وأدارها مجبرا إياها على مواجهة سلة المهملات.
"لن تسمحي لنفسك بالتقاطها!"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات