رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 238 إلى الفصل 240 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين ...حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 238
استمر الجو في الغرفة المشحون بالسخرية والضحك بينما كانت جويندولين ولوسي تستمتعان بكأس آخر من الشراب. كانت جويندولين بنظرتها الجادة ونبرة صوتها الواثقة ترفع رأسها لتنظر إلى لوسي ثم قالت بحذر
سخرت لوسي من الفكرة وقالت بابتسامة
"لا أظن ذلك فهو لن يفعل! إنه ليس من النوع الذي يتحدى."
بالرغم من أنها لم تكن تعرف لوكاس بالكامل إلا أن لوسي كانت تدرك جيدا أن تصرفاته تقتصر على لقاءات عابرة بدون أي حوار حقيقي أو ارتباط عاطفي. تواصلت الأحاديث بينهما لكن جويندولين كانت لا تزال غاضبة في داخلها من تصرفاته.
"هذا جيد لأنني قد لا أتمكن من هزيمته في قتال حقيقي ولكن على الأقل سيكون لدي وقت ممتع!"
تبادل الاثنان الضحك العفوي مما ساعد على تخفيف التوتر في الجو. ثم لامست لوسي خد جويندولين بلطف وقالت مشيرة إلى حالتها المزاجية
"أنت رائعة جدا عندما تكونين في حالة ضعف وعدم إدراكك لما حولك. لديك طريقة خاصة تجعلين كل شيء يبدو ممتعا."
"جويندولين من قال لك أن تشربي"
نظرت إليه جويندولين بدهشة ثم فجأة ضحكت بمرونة وهي تمد يدها لتلمس وجهه متأملة في ملامحه الوسيمة
كان باتريك في حالة ڠضب شديدة وحين سمع تلك الكلمات وجه لها سؤالا يفيض بالمرارة
"هل لم تعد تتعرفين علي"
في تلك اللحظة وقعت صړخة لوسي التي اخترقت الهواء
"لوكاس ماذا تفعل هنا"
كانت لوسي في حالة من الذعر تماما كما كانت في كل مرة تتخيل فيها لوكاس يقترب منها. تراجعت لتختبئ خلف جويندولين التي وقفت بشكل حاسم وقالت بصوت قوي
كانت كلماتها مليئة بالڠضب والتحدي وارتسمت على وجه لوكاس علامات الارتباك والدهشة. نظر إلى باتريك الذي كان يراقب الموقف بصمت دون أن يتدخل. كان باتريك الذي كان يراقب جويندولين بحذر غير راض عن تصرفاتها خاصة عندما وجد نفسه عالقا في لحظة من الغيرة الحادة.
بينما كانت جويندولين تدخل السيارة اصطدم رأسها بالباب عن غير قصد مما جعلها تشعر پألم مفاجئ. لم تستطع حبس دموعها وقالت بصوت