رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 531 إلى الفصل 533 ) بقلم باميلا

قد نامت. لقد كانت متعبة جدا بعد دروس الطب التي أعطيتها لها. 
استدارت ناتالي لتتفحص صوفيا فرأتها مستغرقة في النوم وذراعاها تحتضنان دمية الأرنب الصغيرة. بدا وجهها هادئا كأنه يعكس طفولتها البريئة. 
صوفيا تظل تقول إنها تريد مقابلة جدها الأكبر والآن تغفو قال فرانكلين متظاهرا بالدهشة. 
كلايتون أيقظها! أضاف بسرعة وهو يشير نحو صوفيا. 
تدخلت ناتالي بسرعة لا دعوها تنام. إنها متعبة للغاية. لا داعي لإجبارها على الاستيقاظ الآن. 
تنفس الأطفال الصعداء فقد كانت خطتهم ناجحة.
الفصل 532 اعتقدت أنك لن تتحدث معي 
شد فرانكلين قبضته على حزام الأمان بقوة وامتلأ قلبه بالإصرار. لقد خططنا طويلا لتحسين العلاقة بين أمي والجد الأكبر. إذا لم يحدث اللقاء كيف سنغير نظرته عنها 
أخذ نفسا عميقا وقرص نفسه بخفة على ذراعه ليظهر دموعا بريئة في عينيه قبل أن يتوسل إلى والدته 
أمي صوفيا نامت الآن لكنها كانت متحمسة جدا لرؤية جدها الأكبر. أهل يمكنك حملها إلى الداخل أعتقد أنها ستكون سعيدة جدا عندما تستيقظ وتراه بجانبها! 
كان فرانكلين وصوفيا دائما طفلين هادئين ونادرا ما طلبا من ناتالي أي شيء. لم يخطر ببالها للحظة أن الأربعة اتفقوا مسبقا على خطة لتحسين علاقتها بكينيث. 
عندما التفتت ناتالي لتنظر إلى فرانكلين ورأت عينيه الممتلئتين بالدموع لم تستطع مقاومة توسله الصادق. 
حسنا سأدخل معكما لفترة قصيرة فقط وسأغادر فورا بعد أن أترككما مع جدكما الأكبر. 
فكت حزام الأمان وخرجت من السيارة. تقدمت نحو المقاعد الخلفية حيث كانت صوفيا تبدو غارقة في النوم حصري على جروب روايات على حافه الخيال
في الحقيقة لم تكن الصغيرة نائمة لكنها كانت تخشى أن تكشف ناتالي خدعتها فظلت عيناها مغلقتين وأصابعها الصغيرة متشابكة بشدة حتى تصبب العرق منها. 
زافيان كلايتون ابقيا هنا وانتظراني. لن أتأخر. 
حسنا أمي. 
لا تقلقي سنكون بخير. أجابا بصوت متماسك. 
حملت ناتالي صوفيا بين ذراعيها ووضعت يدها الأخرى بلطف على يد فرانكلين ثم بدأت تسير باتجاه القصر. 
عندما رأى الحراس الطفلين من بعيد علت وجوههم الابتسامة فقد كان حضور فرانكلين وصوفيا نادرا وعزيزا. فتحوا البوابة بسرعة وأرسلوا خبر وصولهما إلى كينيث. 
قاد فرانكلين ناتالي عبر الممرات الواسعة والزخارف الفاخرة للقصر مؤكدا 
من هنا أمي. 
بعد لحظات وصلت إلى البهو الكبير للقصر. 
عندما تلقى كينيث خبر وصول حفيديه لم يستطع احتواء شوقه فنهض متكئا على عصاه وتجول في الغرفة بلهفة. 
فرانكلين وصوفيا... أخيرا! 
خرج كينيث من غرفته بخطوات ثقيلة ليجد أمامه ناتالي واقفة وهي تحمل صوفيا بيديها بينما يمسك فرانكلين بيدها الأخرى. 
تجمد في مكانه للحظة وحدق في ناتالي. توسعت حدقتاه وعلا وجهه مزيج من الصدمة والارتباك. حصريا عل جروب روايا على حافة الخيال 
أنت 
لم تتوقع ناتالي مواجهته فقد كانت