رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 525 إلى الفصل 527 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 525 لا تخجل
كان كينيث يستمتع بحفل أوبرا حي عندما لمح إشعارا على هاتفه. تصفح الهاتف ليجد رسالة من صديقه القديم مالكولم تريفور الذي لم يتواصل معه منذ فترة طويلة.
كانت الرسالة مرفقة بصورة لمالكولم جالسا مع أربعة أطفال رائعين. للحظة نظر كينيث إلى الصورة مذهولا ثم بصق رشفة الشاي التي كان يتناولها.
تعرف على مالكولم فورا ولكن ما أدهشه أكثر هو الأطفال الأربعة الذين كان يعرفهم جميعا. كان اثنان منهم حفيديه أما الآخران فكانا زافيان وكلايتون اللذين سبق أن أنقذا حياته.
"همف! لديك حفيدان أما أنا فلدي أربعة! وهذا ضعف ما لديك!"
انتاب كينيث شعور بالدهشة وسرعان ما أمر خادمه بإيقاف الحفل
"جهز السيارة سأذهب الآن."
تردد الخادم وسأله
"ولكن يا سيدي ماذا عن الحفل"
رد كينيث بحزم
"لم أعد مهتما!"
كان ذهنه مشغولا للغاية بالأطفال الأربعة وسبب وجودهم مع مالكولم. ركب السيارة متجها نحو المطعم وفي الطريق لم يستطع مقاومة الاتصال بمالكولم.
كينيث "أين أنت الآن"
مالكولم "أنا أستمتع بالدجاج المقلي والبطاطس في مطعم للوجبات السريعة."
كينيث "أي مطعم سأذهب فورا!"
مالكولم (بغرور) "أنا في ماكدونالدز شارع جينين إيست. ستستمتع بمشاهدة هؤلاء الصغار الرائعين."
كينيث "انتظرني هناك."
مالكولم "سأكون في انتظارك!"
أغلق كينيث المكالمة وطلب من السائق الإسراع.
كان مالكولم جالسا مستمتعا مع الأطفال الذين كانوا يتناولون الآيس كريم بسعادة. قال لهم بابتسامة
"اهدأوا قليلا لا حاجة للاستعجال. صديق لي قادم ليقابلنا."
رد الأطفال بابتسامات بريئة وأكملوا اللعب معا.
بعد فترة قصيرة توقفت سيارة رولز رويس فانتوم أمام المطعم. نزل منها كينيث وهو يحمل عصاه وهرع إلى الداخل بخطوات سريعة.
تقدم كينيث نحو الطاولة وتوقف عندها بينما كان مالكولم ينهض ويقول بسخرية
"دعنا نرى كيف ستتفاخر بتوأمك الآن يا كينيث."
لكن قبل أن يتمكن مالكولم من مواصلة حديثه ارتسمت ملامح الجدية على وجه كينيث وقال پغضب
الفصل 526 أربعة وجوه محيرة
كان مالكولم في حالة حيرة كبيرة.
جلس يتأمل الأطفال الذين أحاطوا به وقال لنفسه بصوت خاڤت
"هؤلاء أطفال متدربي لماذا لا أستطيع أن أظهر فخري بهم"
قطع أفكاره صوت فرانكلين وصوفيا اللذين وضعا الآيس كريم جانبا ونادياه بحماس
"الجد الأكبر..."
"جدو..."
نظر الجميع لبعضهم البعض في دهشة واضحة.
فرانكلين الذي رفع حاجبه بتعجب سأل
"زافيان كلايتون كيف تعرفان جدنا الأكبر"
رد زافيان مشيرا إلى كينيث
"هل هذا جدكما الأكبر"
أومأت صوفيا برأسها وأجابت بثقة
"مممم. إنه جد أبي لذا فهو جدنا الأكبر."
عند سماع ذلك استوعب مالكولم الحقيقة. أشار إلى كينيث بدهشة وقال
"إذا أنت جد صموئيل"
رد كينيث ببرود
"بالطبع! صموئيل هو حفيدي وفرانكلين وصوفيا هما أحفاد أحفادي." ثم نظر إليه متسائلا
"لكن لماذا