رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 513 إلى الفصل 515 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 513 المنافس غير الجدير
كانت شيرين تشعر بالذل والإهانة بعد أن رفضها صموئيل ببرود
صړخت بحدة
لماذا تسمح لامرأة مثلها بمسحك بدلا مني!
لكن صموئيل وكعادته لم يبد أي رحمة أمسك بيد ناتالي الصغيرة ضغطها على صدره وقال بتهكم
هل تعتقدين حقا أنك تضاهينها بأي شكل
تلعثمت شيرين پصدمة
أجابها صموئيل بنظرة باردة
من رأسك حتى قدميك ثم أضاف بحدة غادري لا أريد أن أرى وجهك هنا مرة أخرى
أثرت كلماته القاسېة بشدة على شيرين فانسابت دموعها بغزارة وهي تهرول مبتعدة لكنها تعثرت بكعبها العالي وسقطت أرضا ألقت نظرة أخيرة على صموئيل على أمل أن يظهر أي قلق تجاهها لكنه لم يعرها أي انتباه مما زاد من چرح كبريائها
أما ناتالي فقد حاولت الإفلات من قبضة صموئيل قائلة
دعني أذهب! يمكنني القيام بعملي بدوني!
لكنه شد ذراعها وجذبها نحوه بابتسامة ساخرة
قميصي لا يزال مبللا أليس من واجبك إنهاء العمل
تمتمت ناتالي بنبرة ممتعضة
ذراعي تؤلمني لم أعد أرغب في الاستمرار
هل ما زلت غاضبة
حاولت ناتالي إنكار مشاعرها قائلة
لا شيء يدعو للڠضب!
أجابها صموئيل بجدية وهو ينظر في عينيها
أريد فقط أن أوضح شيئا لم أسمح لأي امرأة بلمسي مطلقا ولا أنوي السماح بذلك أبدا
ابتسم صموئيل فجأة بمكر وانحنى ليقترب من شفتيها لكنه لم يحصل على مبتغاه إذ اعترضت يد ناتالي طريقه وقالت بنبرة جادة
توقف! لدي موعد مع شخص مهم لا أريد أن أبدو غير لائقة
رفع صموئيل حاجبيه وقال بتهكم
شخص مهم
أكدت ناتالي بثقة
لكن قبل أن تنهي كلماتها جذبها صموئيل نحوه وقبلها بشدة وكأن القبلة رسالة تحذير واضحة
مم حاولت ناتالي مقاومته لكنها استسلمت للحظة قبل أن يبتعد عنها أخيرا بابتسامة منتصرة
الآن يمكنك الذهاب قال لها بينما مرر إصبعه على أنفها لكن تذكري ألا تخلعي قناعك الواقعي اتصلي بي عندما تنتهين وسأكون هناك لأخذك
إنه متسلط جدا! فكرت ناتالي وهي تشعر بالضيق من تصرفاته لكنها في الوقت ذاته لم تستطع إنكار شعورها بالأمان قربه
في الغرفة الخاصة كان مالكولم يسترخي بملل لكنه نهض فور رؤية صموئيل يدخل الغرفة
صموئيل! أخيرا أنت هنا!
الفصل 514 اللعب پالنار
دخل صموئيل الغرفة الخاصة وألقى تحية مقتضبة على مالكولم الذي لم يستطع منع نفسه من التعليق