الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 495 إلى الفصل 497 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في هذا المجال.
"كيف تجرؤ على رفض طلبي!" أشارت يارا نحو الباب ورفعت صوتها. "اخرج من هنا الآن!"
وبهذا غادر الأستاذان الباحثان المكان بخيبة أمل كبيرة.
اصطدم بهم توماس في الممر وسأل "الأستاذ ميلر الأستاذ أندرسون هل هناك خطأ ما"
"السيد نيكولز! ماذا حدث لدواء ديكسميد" كان البروفيسور ميلر مدمرا. "أنا بخير مع كتابة مسودة السيناريو لكنها ترفض حتى حفظها لقد توقفت!"
"وأنا أيضا!" هكذا حذا البروفيسور أندرسون حذوه. "هذه الوظيفة لا تناسبني. إنني أفتقد حقا الوقت الذي كان فيه السيد باير والسيدة باير لا يزالان على قيد الحياة!"
وبعد ذلك غادر الأستاذان الباحثان منزل نيكولز.
بتعبير قاتم دخل توماس إلى الغرفة وحدق في يارا التي كانت تمزق النص. 
الفصل 496 على استعداد للقيام بأي شيء من أجله
توجه توماس نحو يارا وهو عاقد حاجبيه وسألها "يارا ماذا قلت للأستاذ ميلر والأستاذ أندرسون للتو لماذا يستقيلان"
كان توماس قد درس الطب أيضا وكان يتمتع ببعض المواهب والإنجازات في هذا المجال في الماضي. لولا ذلك لما كان أرنولد وجيني قد تعرفا عليه.
ورغم أنه لم يكن رجل أعمال بالفطرة إلا أنه بفضل معرفته كان بوسعه أن يدرك أن الأستاذين يتمتعان بمواهب يصعب العثور عليها في المجال الطبي. وسيكون من الصعب العثور على شخص آخر بنفس الكفاءة ليحل محلهما إذا تركا العمل.
"إنهما مجرد أحمقين عجوزين يسيئان استخدام أقدميتهما. إنهما لا يعرفان حتى كيفية تعديل مسودة!" سخرت يارا بلا مبالاة.
"حسنا على الأقل استعدادهما للاستقالة يظهر أنهما يتمتعان ببعض الوعي الذاتي."
"لماذا يتعين عليهم تعديل المسودة لقد راجعتها. الورقة تتناسب تماما مع موضوع المؤتمر."
"لكنها مليئة بالمصطلحات المعقدة. كيف من المفترض أن أحفظها"
كانت يارا في مزاج رهيب. كل ما استطاعت التفكير فيه هو المشهد الذي شاهدته الليلة الماضية لصموئيل وناتالي يستمتعان معا في الملعب. لقد تأثرت كثيرا بتلك الصور التي كانت تدور في ذهنها حتى أنها كانت تجد صعوبة في التنفس ناهيك عن حفظ ورقة.
كان توماس غاضبا للغاية من سلوك ابنته السيئ. ضړب بقبضته پغضب على المكتب ووبخها "هذا هراء! لقد أخبرتك بأهمية هذا المؤتمر قبل شهر. ماذا وعدتني في ذلك الوقت لقد قلت إنك ستبذلين قصارى جهدك من أجل شركة ديكسميد للأدوية. لقد قدمت تفاصيلك إلى منظم الحدث بسبب كلماتك. الآن بعد أن أعد الخبراء مسودة لك تشكين من وجود الكثير من المصطلحات وتواجهين صعوبة في حفظها ما الخطأ فيك"
"لم أعد أشعر بالرغبة في حفظه بعد الآن" ردت يارا بلا تعبير. "أبي فقط اطلب من شخص آخر أن يفعل ذلك!"
عندما سمع توماس ذلك شعر وكأنه على وشك الانفجار من الڠضب. كانت قائمة أسماء المتحدثين قد قدمت بالفعل إلى المنظمين ولم يتبق سوى ثلاثة أيام على موعد المؤتمر. ومن المؤكد أن التغيير الذي حدث في اللحظة الأخيرة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات