السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 489 إلى الفصل 491 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 489 أبي هل أنت غيور
صموئيل أرجوك... اسمح لي بالبقاء بجانبك وبجانب الأطفال. أعدك ألا أسبب أي مشكلة. تحدثت يارا بصوت يرتجف وهي تشبك أصابعها محاولة إخفاء توترها.
رفع صموئيل نظره إليها بنظرة حادة كالسيف وقال ببرود 

لن يحدث هذا أبدا. لا تفكري حتى في الأمر.
حاولت يارا التوسل صموئيل... 
لكنه قطع كلماتها بحدة السبب الوحيد الذي يجعلك موجودة هنا هو حب جدي لك. ولكن إذا تجاوزت حدودك فلن يكون لك مكان بيننا.
ثم حمل العهد بين ذراعيه بحنان ومد يده الأخرى لفرانكلين وقال بنبرة هادئة ولكن حازمة هيا دعونا نغادر. 
ترك يارا تقف بمفردها وهي تراقبه يبتعد والدموع تلمع في عينيها.
كانت مدينة الملاهي في الليل تتلألأ بأضوائها الزاهية وكأن النجوم قد نزلت لتزين الأرض. ومع ذلك كانت مشاعر يارا مظلمة كليلة شتاء بلا قمر.
ربما أكون بالنسبة له مجرد ذكرى قديمة لجدي ولكنني لا أريد أن أكون مجرد ظل في حياته. أريد أن أكون زوجته الشرعية! فكرت يارا بينما تسيل دموعها بصمت على وجنتيها.
على الجانب الآخر احتضنت العهد والدها بشدة وهي تضحك بينما كان فرانكلين يمشي بجوارهما بابتسامة واسعة. 
أبي أنت رائع جدا! قال فرانكلين بابتسامة إعجاب. 
ابتسم صموئيل برفق ورد تذكروا دائما أن تبقوا بعيدين عن تلك المرأة. 
رد الطفلان بطاعة فهمنا يا أبي.
أضاءت الأضواء النيونية المكان مما جعله يبدو وكأنه جزء من قصة خيالية. انبهر الأطفال بالمنظر الخلاب وغمرتهم السعادة.
أبي المكان هنا جميل جدا! قالت العهد بحماس وهي تمسك برقبة والدها. 
ثم أضافت بتوسل هل يمكننا دعوة ماما وزافيان وكلايتون ليأتوا وينضموا إلينا 
نعم يا أبي. سيكون الأمر أكثر متعة إذا كانوا معنا! قال فرانكلين.
فكر صموئيل للحظة ثم أخرج هاتفه ليتصل بناتالي. 
في الجهة الأخرى كانت ناتالي تجلس مع زافيان وكلايتون عندما رن هاتفها.
مرحبا جاء صوتها الناعم من الطرف الآخر. 
هل لديك وقت الآن سألها صموئيل بصوت أجش. 
أنا مع زافيان وكلايتون. ماذا هناك ردت بتردد.
قبل أن يجيب صموئيل قاطعتهم العهد بصوت طفولي مليء بالحماس ماما! نحن في مدينة الملاهي! المكان جميل جدا! تعالي مع زافيان وكلايتون للعب معنا!
ابتسمت ناتالي بخفة ولم تستطع مقاومة طلب العهد حسنا سنأتي. 
ياي! سنكون في انتظاركم! صړخت العهد بفرح.
أنهى صموئيل المكالمة ولاحظ فرانكلين يحدق فيه بابتسامة ماكرة. 
أبي هل تشعر بالغيرة الآن سأله فرانكلين ممازحا. 
الفصل 490 أنت تنتمي إلي 
أبي ليس من حقك أن تغار! قالت صوفيا وهي تحدق في صموئيل بعينيها الواسعتين ثم ضمت شفتيها وأضافت كل ليلة يمكنك أن تحتضن أمي حتى تنام وأنا لا أحصل حتى على فرصة واحدة لذلك! 
ابتسم صموئيل ثم قرص أنفها بلطف قائلا حسنا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات