السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 438 إلى الفصل 440 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 438 ناتالي للإنقاذ
بعد أن دخلت اقتربت ناتالي من سكارليت دون أي تأخير وضعت إصبعها على معصم سكارليت نبضها كان مضطربا وكان الوضع أسوأ بكثير مما تخيلت كان من الواضح لماذا لم يجر الطبيب العملية لأنها كانت محفوفة بالمخاطر حتى أصغر خطأ قد يؤدي إلى مۏت سكارليت على الفور لذا كان الخيار الأفضل هو عدم القيام بأي شيء ليبقى لها على الأقل فرصة للحفاظ على حياتها ومع ذلك كيف يمكن أن تكون هذه الحياة أفضل من المۏت

ظلت ناتالي غارقة في التفكير لفترة طويلة تحاول اكتشاف الطريقة المثلى للتعامل مع جلطات الډم في دماغ سكارليت باستخدام الوخز بالإبر ثم قامت بفك الكيس الذي كانت تحمله على فخذها وأخرجت منه صفا من الإبر البلورية التي كانت مصنوعة من مادة غير عادية لذا كانت تتوهج باللون الأزرق المشؤوم حتى تحت أشعة الشمس المباشرة 
بهدوء فكت ناتالي الضمادة على رأس سكارليت وبدأت في العمل أخيرا كانت الإبر البلورية توضع في نقاط الضغط المختلفة على رأس سكارليت استخدمت ناتالي ما مجموعه تسعة وأربعين إبرة وكل إبرة كانت توضع بعمق مختلف ما قامت به ناتالي قد يبدو سهلا لكن تنفيذ هذه العملية يتطلب مستوى عال من الدقة والتركيز 
عندما انتهت كان ثوب المستشفى الخاص بناتالي مبللا بالعرق وملتصقا بظهرها على الرغم من أنها لم تكن متأكدة من مدى فعالية ما فعلته أو مدى قدرة سكارليت على التعافي إلا أنها شعرت بالفخر لأنها قامت بما كان يجب عليها فعله أطلقت ناتالي تنهيدة ارتياح ثم فجأة انفتح الباب 
دخل زيدان وكانت عيناه محتقنتين بالډماء وقد شعر بالذهول عندما رأى أخته مستلقية على السرير مع الإبر تبرز في وجهها كما لو كانت تتعرض لللعڼة 
أنت! قال زيدان پعنف وأدرك على الفور أن المرأة التي كانت ترتدي ثوب المستشفى هي الشخص الذي كان قد ركلته في المسبح كانت خطيبة صموئيل ولم يجرؤ على معارضتها 
ألم تعاني أختي بما فيه الكفاية لماذا تعذبها هذه المرأة بهذا الشكل ماذا فعلت لتستحق هذا الإذلال ألا يمكنها أن ترتاح في سلام 
فقد زيدان أعصابه وصاح في وجه ناتالي نعم أختي حاولت إيذاءك لكنك ما زلت على قيد الحياة! وفي المقابل تم التبرؤ منها من قبل العائلة وطردها! والأهم من ذلك أنها الآن مجرد قشرة بلا روح! ماذا لو كنت خطيبة صموئيل هل تعتقدين حقا أنك لا تقهرين بسبب ذلك هل تعتقدين أنه يمكنك ركلها وهي في هذه الحالة المزرية فقط لأن صموئيل يحبك ستواجهين عقاپا إلهيا عاجلا أم آجلا! تذكري كلماتي! 
عبست ناتالي بينما كانت تستمع إلى شتائم زيدان فجأة شعرت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات